إن ثبات الوزن عند بعض الأشخاص الذين يمارسون حمية، قضية غير مقلقة، وتعد طبيعية، خاصة إذا علمنا أن هناك أسبابا لذلك يمكن السيطرة عليها، لأن الجسم يحاول يتأقلم على كمية الدهون المفقودة ويعيد تنظيم الهرمونات.. كما يرجع ثبات الوزن أيضًا لممارسة تمارين المقاومة، فالأغلب أن الجسم يخسر دهوناً، ويعوضها ببناء عضلات أثقل من الدهون، ويعطي مؤشرات بثبات الوزن، لكن في الحقيقة هناك تقدم وتطور نحو الأفضل، خاصة إذا كان هناك تغير في الجسم والقياسات. وهذه أهم أسباب ثبات الوزن: - الاقتراب من الوزن المثالي. - الدورة الشهرية للنساء. - استخدام الميزان بشكل يومي ومتكرر. - عدم ممارسة رياضة أو التركيز على تمرين نفس العضلة يوميًا. - قلة النوم وعدم أخذ الكفاية من الراحة. - المبالغة في التمارين الرياضية التي تساعد على نزول الوزن بدون تغذية موازية تتلاءم مع المجهود العضلي المبذول. - التوتر والقلق والضغط النفسي (الأشخاص الذين يعانون من التوتر يرتفع عندهم هرمون الكورتيزول ليخفف الضغوط النفسية مما يعيق نزول الوزن). - الأنظمة القاسية أو أنظمة الحرمان والتجويع وحذف الوجبات يجبر الجسم على دخول حالة الطوارئ ويتمسك بمخزون الدهون. - قلة الأكل تقلل من معدل الحرق بالجسم، لذا يجب تناول وجبات متكاملة لرفع مستوى الحرق. - الاستمرار على نفس النظام ونفس الرياضة لفترات طويلة بدون تغيير(الروتين) وبذلك يعتاد الجسم على نمط واحد بدون تنوع وبدون محفزات تسرع عملية الأيض. - زيادة السعرات مثل استخدام صلصات عالية السعرات وتقليل البروتين. وهناك أمراض تتسبب في ثبات الوزن منها: فقر الدم (الأنيميا)، تعيق نزول الوزن وتخفض معدل الحرق، ونقص فيتامين د، وخمول الغدة الدرقية، والإمساك المزمن، وتكيس المبايض عند النساء، وكذلك هناك بعض الأدوية وموانع الحمل تعمل على احتباس السوُائل داخل الجسم وهذا شيء طبيعي، والجفاف حيث قلة الماء لا تجعل الجسم يقوم بوظائفه الحيوية بشكل سليم. _________________ (*) أخصائية تغذية علاجية