أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدّة الهجوم الشنيع الذي شنَّه مسلحون على قرية كودييل شمال بوركينا فاسو الذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. وتؤكد الأمانة على دعم المنظمة لبوركينا فاسو حكومةً وشعباً، ومساندتها لجهودها في محاربة الإرهاب في البلاد. كما توجه الأمانة تعازيها الخالصة لأسر وذوي ضحايا هذا الهجوم الغادر، مجددةً تضامنها مع الحكومة والشعب البوركيني، راجيةً الشفاء العاجل للجرحى. وتُجدِّد الأمانة العامة استنكارها الشديد لهذه الجريمة، مؤكدةً موقف المنظمة المبدئي المناهض لجميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف.