أنهى أكثر من 800 طالب وطالبة من طلاب مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، برنامج موهبة الإثرائي لما بعد المدرسة 2021م، الذي أقيم عن بُعد، خلال الفصل الدراسي الثاني لطلبة المرحلة المتوسطة، وامتد إلى أحد عشر أسبوعاً، ويعد الانطلاقة الأولى للبرنامج هذا العام. وتلقى خلاله الطلاب الموهوبون المشاركون، تدريباً على مدى يومين من كل أسبوع؛ بمعدل 45 ساعة تدريبية، على أيدي مدربين ذوي خبرة في الوحدات الإثرائية، تم تأهيلهم وفق أفضل استراتيجيات وأدوات التعليم عن بُعد، وأحدث التقنيات؛ مثل: المعامل الافتراضية، والتقويم الصفي؛ من أجل إثراء تجربة الطالب، ومنحه تجرية تحاكي البرامج الحضورية. وتضمن برنامج موهبة الإثرائي لما بعد المدرسة ست وحدات إثرائية، شملت: طبيب المستقبل، وبرمجة الحاسب، ومهندس المستقبل، والماء في الحياة والطاقة، والكرستالات والبوليمرات، ومن الجزء إلى الكائن الحي، وجرى التدريب لبعض الوحدات باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية. ويمثل البرنامج فرصة لتطوير الطلبة، ويرتكز محتواه المعرفي على أربعة مسارات علمية تنبثق منها وحدات إثرائية مصممة من قبل أفضل بيوت الخبرة العالمية في مجال الموهبة والإبداع، وخبراء مركز الشباب الموهوبين في جامعة جونز هوبكنز. ويهدف البرنامج إلى تعزيز خبرات الطلاب المعرفية وتعميق مستواهم المعرفي، ويأتي استكمالاً لمسيرة برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي الذي ينفذ كل عام خلال الإجازة الصيفية، ويستهدف البرنامج طلاب التعليم العام في المرحلة المتوسطة الذين سبق لهم التسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، وحققوا درجة قطع في مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة. وتزامن تنفيذ البرنامج مع توسع مؤسسة موهبة في تطبيق برامجها الإثرائية إثر نجاحها في تطبيق التدريب والتعليم عن بُعد، من خلال منصة التعليم الإلكتروني التي تخدم الطلبة الموهوبين في جميع مناطق المملكة.