احتفت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة باليوم العالمي للكتاب، الذي يصادف الثالث والعشرين من أبريل من كل عام، حيث تركز الاحتفاء على مجموعة من الفعاليات المتنوعة بمكتبة الطفل، تهدف في مجملها إلى غرس عادة القراءة في نفوس الأطفال والناشئة واليافعين وتحتفي بالكتاب نجماً بين أيدي الأطفال، وتوطد علاقة دائمة بين الطفل والكتاب. وشكلت منظومة الفعاليات التي قدمتها مكتبة الطفل صورة شاملة لهذا الاحتفاء الذي يهدف كذلك إلى توسيع مجالات القراءة والاستماع الإيجابي لدى الأطفال، وتفاعلهم مع القصص والكتابات التي تنمي العقل والمعرفة، وتعمل على احتضان مواهبهم في التفكير والمتابعة وملاحظة نمو الوعي الإبداعي عندهم. وشمل البرنامج مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة منها: زيارة مكتبة الطفل، وقضاء جزء من النهار قرب الكتب وبين الرفوف، إضافة إلى برنامج احتفالي شارك فيه القراء الصغار والكتاب. كما تنقل الأطفال بين أقسام مكتبة الطفل وأركانها التي تضم مجموعات كبيرة ومتعددة من قصص الأطفال وكتب الأطفال بمختلف مراحلهم العمرية، تركز على تقديم الحكايات والمعلومات للأطفال بشكل شائق، كما تتضمن عدداً كبيراً من القصص المصورة التي كتبها مؤلفون متخصصون في تقديم ثقافة الطفل، وفي عرض المحتويات التي تسهم في تنمية خيال الطفل وزيادة الوعي المعرفي عنده . وتضمنت الأنشطة مسرح الطفل وعروض العرائس، والقراءة الحرة في قاعة القراءة، إضافة إلى توزيع مجموعات من إصدارات المكتبة على الأطفال.