التراث وجمال الطبيعة تقول سارة ل»المدينة» : تعد العلا وجهة جديرة بالزيارة نظراً لعمق تراثها البشري وغناها بالعجائب الطبيعية حيث لا توجد الكثير من المواقع في العالم التي يمكنها أن تفخر بمثل هذا المزيج الغني من التراث والثقافة والجمال الطبيعي كما تسبغ العلا على زوارها شعوراً بالانفتاح والرحابة والهدوء الذي يغري الزوار للتجول في أهم المعالم في العلا، لذلك قمت بتنفيذ مشروعي قبل ثلاثة أشهر ثقافي تراثي ممزوج بجمال الطبيعة بفكرة بسيطة و مغايرة عن المشروعات الأخرى بعد أن رأيت الإقبال على الأماكن الصحراوية والرحلات البرية ونصب الزوار والسياح الخيام لقضاء أوقات ممتعة مع أسرهم وأصدقائهم. كل التسهيلات تضيف: وجدت كل التسهيلات من الهيئة الملكية في العلا مشكورة للبدء في مشروعي وهو عبارة عن مطعم ومقهى تراثي ثقافي يستمتع فيها الزائر لتناول القهوه والشاهي والمأكولات داخل الخيام أو الجلسات العربية ليتعايش السائح والزوار ويطيب لهم المقام في مشهد يختزل الانتماء إلى المكان ويبرز التمسك بالتقاليد والعادات البدوية الأصيلة المستمدة من جذور الماضي وموروث الآباء والأجداد في المملكة. مصدر إلهام وأضافت ليس الهدف من المشروع الربح قدر مايكون هو مصدر الهام لي وحبي للتراث ومتعة الاسترخاء والذكريات، واختتمت سارة نصيحتها لرواد الأعمال من الشباب والفتيات لتحقيق حلمه وشغفه لينجح في مشروعة يبدأ بالتفكير والتخطيط والدراسة، ثم يخطو بها دون خوف وتردد وستقوده الأقدار لنجاح مشروعه بإذن الله. الزوار يشيدون «المدينة « التقت بعدد من الزوار في الموقع و التي أثارت أعجابهم لما رأوا من فكره قدمتها فتاة سعودية تبسط لهم ثقافة وتراث المملكة من خلال الجلسات العربية والخيام وقالوا لقد دمجت في مشروعها البسيط ثقافه وتراث تعود لسنوات طويله افتقدناها ليخوض الزائر تجربة الاستمتاع في رمال العلا وجبالها التي تحيط بالمكان وقدمتها لهم نموذج ومعلومات قيمة عن أطراف و أعماق تراث الأجداد لمعايشة حقبة زمنية. بعزيمتها وإصرارها تمكنت الفتاة السعودية «سارة الراشد، مهندسة تصميم داخلي من التنقل من الفكرة التي شغلتها طويلا إلى حيز التنفيذ، واستطاعت تحقيق حلمها بافتتاح مشروعها الثقافي التراثي المتمثل في تصميم الجلسات العربية وتنصيب الخيام في وسط صحراء العلا .. سارة خططت لفكرتها منذ 6 سنوات وتجمع بها ثقافة وتراث المملكه لتحاكي الزوار حقبة من الزمن عاشها الاباء والاجداد عبر تنصيب الخيام والجلسات العربية الخارجية المطرزة والمبسطة بأيد حرفية سعودية وبألوانها الزاهية التي تحيطها الشموع. «سارة» عملت في مجال التصميم قامت بتصميم العديد من السجاد يدويا حسب الجلسات وأشكال مختلفة ولديها ما يقارب 4 آلاف لون، ولم تقف في تصميم السجاد بل وصل شغفها إلى تصميم الخيام فقامت بتصميم الخيام في مشروعها بالعلا .