هل تعرف أنّ الوقت إذا مضى فلن يعود أبدًا؟! نعم إنّ سنوات عُمرك تُحسب بالثواني والدقائق والساعات لكن هل فكّرت كم من الوقت يمضي في الإنتاجية؟ كم من الوقت يمضي في الأشياء المفيدة في حياتك؟ إننا جميعًا نعيش تحت سقف السماء، ولدينا ذات الوقت، وذات الثواني التي تمرّ عندك، تمر لشخص في برلين ولشخص في طوكيو، لكن يختلف كل شخص موجود في تلك المناطق في قضاء وقته، ما يفعل به؟ وكيف يستفيد منه؟ إنّ ضرورة الاستفادة من الوقت ليس فقط لأن الوقت الذي يذهب لن يأتي مرّة أخرى، إنما إن لم تجعل أوقاتك مليئة بالإنتاجية والسعادة فستملأها بماذا إذًا؟! في الحقيقة إنه لا يهم أبدًا إن كانت حياتك بحد ذاتها جيّدة أم سيئة، طالما أنك تنهض كل صباح، وتتذكر أن ما زالت الفرص تأتي إليك وتستغلها، نعم كل شيء سيتحسّن، وستحقق ما تريده، كل المطلوب منك أن تبدأ من هذه اللحظة في أن تخطو خطوة للأمام، لا تقل أنك مشغول بأشياء أخرى أو ليس لديك الوقت الكافي، هل تعلم أنك إذا زعمت أنه ليس لديك الوقت الكافي لكي تنهض بأفكارك وحياتك، وذلك لأنك مشغول فذلك يعني أنك تضيّع أعظم الفرص للنجاح وتُصبح مثل الشخص الذي ليس لديه الوقت لتزويد سيارته بالوقود وذلك لأنه مشغول جدًّا بالقيادة!! هل أنت من هذا النوع؟ ليس هناك وقت للتفكير أن كنت تريد كسب الوقت لصالحك، لذلك أبدا الآن! لأن تأجيلك للأعمال بأي حجة خاصة تلك الحجة بانتظار الوقت المناسب، إنما هو وهم كبير فقط!! لأن كل الأوقات مناسبة متى أردت ذلك!.