أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أنه تم التحفظ رسميا على السفينة "إيفرجيفن"، بمنطقة البحيرات بالإسماعيلية، بسبب مماطلة الشركة المستأجرة للسفينة في دفع التعويضات. وقال ربيع إن نتائج التحقيقات بشأن جنوح السفينة "إيفرجيفن" سيتم الإعلان عنها الخميس المقبل. وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى أنه قرار التحفظ على السفينة لا يعنى وقف المفاوضات لإنهاء الأزمة. وقال ربيع إن قناة السويس طلبت من السفينة التي تحمل علم بنما مبلغ 900 مليون دولار كتعويض، لكن الشركة المستأجرة للسفينة، تساوم في 90% من قيمة المبلغ المطروح كتعويض عن الحادث الذي عطل المجرى الملاحي في القناة لمدة 6 أيام، والإضرار التى لحقت بالقناة، بالإضافة إلى تكلفة تعويم السفينة. حيث يمثل ذلك المبلغ مقابل إجراءات الإنقاذ والصيانة التي أجرتها طواقم الهيئة للسفينة وتكاليف تعطيل حركة الملاحة بقناة السويس من قبل السفينة المتحفظ عليها، والتي تستند الهيئة في تقديرها للرسوم الواردة في لائحة الإرشاد المعمول بها داخل هيئة قناة السويس. وبناء على ذلك، أكد ربيع أن المحكمة الاقتصادية في الإسماعلية أصدرت قرارا بتوقيع الحجز التحفظي على السفينة لحين دفع التعويضات، ومنع الشركة المستأجرة للسفينة من التصرف فيها تصرفا يضر بمستحقات هيئة قناة السويس. من جهة أخرى، أكد الفريق ربيع، أن حركة الملاحة بقناة السويس منتظمة منذ تعويم السفينة، وشهدت القناة يوم الخميس الماضي عبور 84 سفينة بإجمالي حمولات تبلغ 6.1 مليون طن كأكبر حمولة وعدد سفن تعبر القناة في يوم واحد فقط في تاريخ قناة السويس.