عندما تتعثر خطواتك في دروب الحياة لا تستسلم، قم وانهض وواصل المسير، واصنع لنفسك طريقًا للنجاح، لا تندب حظك ولا تَشكُ همك وحزنك إلا لخالقك سبحانه هو وحده من يسمعك وقادر على إسعادك، ابتسم في وجه من ينتظرون سقوطك ويفرحون لعثراتك، لا تعطهم السعادة وهم يرونك حزينًا، اغرس في طريقك بذور الأمل وأعلم بأن فرصة النجاح والوصول لأهدافك لا تزال قائمة، تجاوز عن أخطاء الآخرين، عش حياتك مبتسمًا، لا تحمل حقدًا على أحد مهما كان الجرح عميقًا، اقتل بصمتك، عاتب بغيابك، انتصر بابتسامتك، كن باعثًا للحياة لا عابثًا بها، لا تنتظر فالحياة أسرع مما تظن، حاول أن تنام وأنت في راحة نفسية، حاول أن تزيل من قلبك ومن تفكيرك كل شيء يكون سببًا في حزنك، كن إيجابيًا لا سلبيًا، لا تحارب ولا تظلم أحدًا ولا تعاتب من لا يستحق، عش يومك، انثر الفرح في عالمك، اضحك، انطلق في الحياة بروح الأمل، أعمل الخير مهما واجهت من جحود ونكران، حاول أن تنسى كل ما قدمته من خير لأنه لن يضيع عند الله عز وجل وهو سبحانه من سيحفظ لك كل ما قدمت من خير، ارتفع عاليًا عن حماقات البشر وعن مكرهم، عش حياتك بكل الحب، واصل مسيرتك الطيبة وعش بطهارة نفس واجعل قلبك ينبض بالخير وحب الناس، سامح كل من ظلمك وتصالح مع من هجرك ومع كل من أساء إليك، ونم قرير العين، ارحل إلى الأماكن التي تجد فيها سعادتك واهجر كل الأماكن المظلمة وابحث عن الوجوه المشرقة التي تمنحك الحياة والبهجة، اهجر كل رفاق السوء واجعل قلبك عامرًا بالإيمان واصدق مع ربك ثم مع نفسك ومع الآخرين واسلك كل طريق يوصلك إلى الجنة فالدنيا فانية لا تستحق كل هذا الاهتمام وكل هذا العناء، لا تكن سببًا في حزن أحد ولا تؤذِ أحدًا واحمل الخير في داخلك وادخل السرور على نفوس من حولك، تمنى الخير لغيرك واحمد الله كثيرًا لأنك تحمل في داخلك قلبًا كله حب ورحمة وخوف من الله عز وجل وتذكر دائمًًا أن الدين المعاملة.