نفذ أهالي مديرية حيس، جنوبي الحديدة، غرب اليمن، وقفة احتجاجية للتنديد بالصمت الدولي حيال جرائم مليشيا الحوثي بحق المدنيين والتي أسفرت عن سقوط 500 ضحية في المديرية، منذ إبرام اتفاق «ستوكهولم» برعاية الأممالمتحدة قبل أكثر من عامين. وندد المحتجون، بأشد العبارات، إزاء ما يحدث من جرائم وانتهاكات صارخة في مديرية حيس من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية؛ من قتل الأبرياء المدنيين والنساء والأطفال، وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها بكل أنواع الأسلحة. وخلال الوقفة قالت فتحية المعمري مدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة، إن حيس لاقت النصيب الأكبر من جرائم المليشيات على المحافظة وإن استمرار اتفاق السويد يعني استمرارًا لقتل المدنيين من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية. وتساءلت، أين الأممالمتحدة وحقوق الإنسان مما يحدث، لم تسمع لهم أي ذكر حول المجازر اليومية بالمحافظة. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها إن بقاء مليشيا الحوثي يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.