دان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بشدة الانتهاكات الصارخة والمتكررة التي تقوم بها المليشيات الإرهابية الحوثية التي استهدفت فجر أمس مخيم نازحي قرية شليلة في مديرية حرض بمحافظة حجة بقذائف عشوائية؛ وهو ما نتج منه مقتل 8 أشخاص، وإصابة 30 آخرين، جراحهم خطيرة، بينهم نساء وأطفال من النازحين الذين يقطنون المخيم. والعدد في ازدياد لخطورة جراح بعض المصابين. مؤكدًا أن المركز يواصل متابعة تطورات هذا الحدث مع السلطة المحلية اليمنية. وندَّد المركز في بيان له بالجريمة الإنسانية البشعة التي لم تراعِ مبادئ حقوق الإنسان، ولا القانون الإنساني الدولي.. مهيبة بالأممالمتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام هذه الجريمة الإنسانية التي أقدمت عليها المليشيات الحوثية، وانتهكت خلالها كل المبادئ الدولية وحقوق الإنسان، وتكرار هذه الأفعال غير المسؤولة في الاعتداء على الآمنين من الأطفال والنساء وكبار السن، وترويعهم في مخيمات النزوح، إضافة إلى التعدي على المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من المركز، ونهبها، وإعاقة وصولها إلى الأهالي الذين هم بأمسّ الحاجة إليها. ودعا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيانه الأممالمتحدة إلى تحمُّل مسؤولياتها الإنسانية والاجتماعية ضد هذه الجرائم الحوثية التي عاثت في اليمن وأهله فسادًا. من جهته شدَّد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، على موقف حكومة بلاده، من أهمية إعلان خطة لإعادة الانتشار في الحديدة، والالتزام بوقف إطلاق النار من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران وأن تتوقف عن حفر الخنادق وتعزيز التحصينات العسكرية، واستمرارها في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية. جاء ذلك خلال لقائه في نيويورك، وكيل الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، حيث تناول اللقاء مناقشة مستجدات تنفيذ اتفاقات ستوكهولم، بشأن محافظتي الحديدة وتعز، واتفاق الأسرى والمعتقلين. وعزا الوزير اليماني، أسباب تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى تعنت المليشيات الحوثية الرافضة لتنفيذ أيًا منها، مع دخول الاتفاقية الشهر الثاني من حيز التنفيذ. وتم التأكيد خلال اللقاء، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- على أهمية الإسراع بإنجاز خطوات تنفيذية ملموسة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، لما من شأنه المحافظة على المسار السياسي الذي تم استئنافه خلال مشاورات السويد.