قدّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان نائب أمير المنطقة تعازيهما لذوي الإعلامي محمد الوعيل - رحمه الله -، الذي وافته المنية أمس. وسأل سموّهما الله عزوجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان. كما نعى وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، الإعلامي الأستاذ محمد الوعيل، الذي وافته المنية صباح أمس (الأحد) بعد مسيرة صحفية حافلة بالنجاح، وقال الوزير القصبي في خطاب بعثه لرئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الصحفي والإعلامي القدير وعضو هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ محمد بن عبدالله الوعيل -رحمه الله- وأتقدم لكم بخالص العزاء وصادق المواساة داعيا الله جل شأنه أن يتغمّده بواسع رحمته». كما قدّم اتحاد الصحافة الخليجية العزاء والمواساة في الفقيد الإعلامي الكبير عضو الأمانة العامة للاتحاد، وقال الاتحاد: «لقد فقدت المملكة العربية السعودية قامة إعلامية وثقافية رفيعة أمدت بعطائها وإبداعها الساحة الخليجية والعربية، وفقد اتحاد الصحافة الخليجية عضوا نشطا فاعلا ومؤثرا». وأشاد العديد من الإعلاميين والمثقفين بما قدمه الراحل خلال مسيرته المهنية الحافلة بالنجاحات في الصحافة السعودية، وبمؤلفاته ومنها كتابه «شهود هذا العصر». وقال نايف ابن الفقيد: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره أنعى والدي ومعلمي وقدوتي وصديقي وجنتي محمد الوعيل، وقد أقيمت الصلاة عليه عصر أمس وتم دفنه في مقبرة الشمال تغمّده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته». وعبّر رئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس تحرير جريدة الجزيرة خالد المالك عن بالغ حزنه على رحيل الوعيل، وقال: «اسأل الله أن يرحم أخي وصديقي وزميلي محمد الوعيل الذي بوفاته تكون الأسرة الصحفية قد فقدت احد رجالاتها المخلصين. أحر التعازي لأسرته ومحبيه. إنالله وإنا اليه راجعون».ووصف الإعلامي الدكتور هاشم عبده هاشم رحيل الأستاذ محمد الوعيل بقوله: «مع إيماني الشديد بأن الموت حق إلا أنني فجعت لخبر وفاة أخي الحبيب الأستاذ محمد الوعيل رفيق العمر المهذب طوال زمالتنا الصحفية الطويلة وكنت على تواصل معه قبل شهر وكله تفاؤل بالحياة.. فكم أنا حزين على فراقه يرحمه الله ويسكنه الجنة وعزائي لأسرته الكريمة». صحفي وكاتب ومؤلف من مواليد عام 1947. يعد أحد رموز الصحافة والإعلام في المملكة. عمل في مجال الصحافة والإعلام قرابة 40 عاما. بدأ عمله في صحيفة الرياض، ثم تولى رئاسة تحرير صحيفة اليوم لمدة 14 عاما وتولى كذلك رئاسة تحرير صحيفة المسائية. خاض العديد من المعارك الفكرية والصحافية، وُعرف بقلمه المميز وآرائه الواضحة. عضو في عدة مجالات إعلامية وأدبية وسياسية. كتب مقالات وكان لديه زاوية يومية، وله عدة مؤلفات كان آخرها كتاب «شهود هذا العصر» الذي نشره بداية 1442ه. توفي الأستاذ محمد الوعيل -يرحمه الله- صباح أمس الأحد 21 مارس 2021م الموافق 8 شعبان 1442ه عن عمر ناهز 74 عاما.