* معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة 31.3 % * 81 % نسبة مشاركة النساء في المجالس البلدية * 130 % ارتفاعا في نسبة الالتحاق بالقطاع الخاص لازالت المرأة السعودية تواصل طريق الإنجازات بعد أن فتحت «القيادة» لها الطريق نحو المستقبل لمزيد من الإصلاحات التي استهدفت تمكينها. وبحسب وزارة الموارد البشرية فقد بلغ معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة 31.3 %، فيما بلغت نسبة النساء في المناصب القيادية 28.5 %، وتشير إحصاءات مجلس شؤون الأسرة بمناسبة اليوم العالمي للمراة إلى أن نسبة مشاركة المراة في الوظائف العامة بلغت 40 % و81 % نسبة مشاركتها من إجمالي النساء الناخبات في المجالس البلدية وأن هناك ارتفاعًا 130 % في نسبة الملتحقات بالقطاع الخاص خلال 4 سنوات. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة أكدت عدد من الأكاديميات أن المرأة السعودية شريك كامل في التنمية وتعيش مرحلة تمكين غير مسبوقة، وأنها على قدر المسؤولية للقيام بجهود نوعية في أي منصب تتولاه، بل وتعيش في هذا العهد الزاهر مستوىً متقدماً في تقديم نفسها كعنصرٍ فعال في سوق العمل والإسهام في تطوير واستثمار طاقتها وقدراتها لتفعيل مشاركتها بالجهود اللازمة لضمان فاعليتها الإيجابية في الشقين الاجتماعي والاقتصادي. رئيسة الجامعة الإلكترونية: عنصر فاعل وشريك رئيس في التنمية أكدت رئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي أن المرأة السعودية عنصر فاعل وشريك رئيس في التنمية، منوهةً بما حظيت به المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من الرعاية والاهتمام. وأشارت الصفدي في تصريح صحفي -بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إلى أن رؤية المملكة 2030 جاءت لتكون ممكّناً للطاقات الوطنية، ومحفزاً نحو المبادرة والتقدم، ورسمت منهجاً واضحاً بأن الكل شركاء في التنمية، والمسؤولية مشتركة على الجميع في تحقيق مستهدفاتها. ولفتت النظر إلى أن المرأة السعودية وضعت بصمتها وحققت المنجزات في مختلف القطاعات، كما أسهمت في رفع اسم المملكة في مختلف المحافل -بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل ما وجدته من دعم من لدن القيادة الرشيدة-، حاثّة على مواصلة مسيرتهن نحو التميز والإبداع والبذل والعطاء. رئيسة جامعة عفت: إنجازات تاريخية ل»تمكين المرأة» أبرزت رئيسة جامعة عفت للبنات بجدة الدكتورة هيفاء بنت رضا جمل الليل ما حققته المرأة السعودية من تقدم في صناعة الإثراء المعرفي والتميز العملي في مختلف نواحي العمل والمهام التي تقوم بها محققة المنافسة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في ظل الدعم اللا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. وأشارت إلى كسب المرأة السعودية ثقة القيادة الرشيدة، في صنع القرار، من خلال منحها العديد من المقاعد ما بين الوزارات، ومجلس الشورى، والجامعات، والمجالس البلدية، وبعض سفارات وقُنصليات المملكة في الخارج، مشيرة إلى أن النجاحات التي حققتها المرأة السعودية على المستوى المحلي مهدت لها الطريق لتشغل مناصب دولية، الأمر الذي يعكس التطور المذهل الذي حققته المملكة في جميع مجالات، ومن بينها مجال تمكين المرأة. وأوضحت أن المملكة لعبت دوراً هاماً في مجال دعم المرأة من خلال ترأسها لمجموعة العشرين عبر تبنيها لعدد من الاجتماعات الافتراضية لتحالف القطاع الخاص لتمكين ودعم التمثيل الاقتصادي للمرأة، وذلك بهدف مناقشة وتبادل الآراء حول التقارير المتعلقة بتقدم المرأة في المناصب القيادية في القطاع الخاص ودعم النهوض بها. ولفتت إلى أن المرأة عنصر مهم من عناصر قوة المملكة، ولذلك استشرفت جامعة عفت في خطتها الإستراتيجية المستقبل والتحول الرقمي باستحداث العديد من التخصصات منها الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، كما تقوم الجامعة بعملية تقييم شامل وإعادة دراسة للبرامج الأكاديمية التي تطرحها بناءً على رؤية الدولة ومشروعاتها وخططها للمستقبل وهو ما تم تنفيذه بإضافة تخصصات داخل الجامعة للابتكار، والتعايش مع المستقبل.