يلقي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الأحد المقبل خطابا للمرة الأولى منذ مغادرته البيت الأبيض أمام جمهور من المحافظين المتشددين يعتبره "قائدا" بلا منازع، لكن منذ الهجوم الدموي على الكابيتول بات الحزب الجمهوري منقسما الى حد كبير. وسيتحدث الرئيس السابق عن الهجرة "والسياسات الكارثية" للرئيس جو بايدن حول هذا الملف، وقال أحد أبرز حلفائه في الكونغرس النائب الجمهوري جيم جوردان هذا الأسبوع: إن "الرئيس ترامب هو زعيم الحزب الجمهوري". من جهته قال السناتور ليندسي غراهام لشبكة "فوكس نيوز" إنه "إذا تمكنا من الالتفاف حول الرئيس ترامب فسننتصر في عام 2022" في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف "اذا تخاصمنا، فسنخسر". واعتبر جون بيتني جونيور وهو استاذ في السياسة الأمريكية في جامعة كليرمونت ماكينا انه في حال لم يترك السياسة، سيهيمن دونالد ترامب مجددا على الحزب في 2024. وأوضح أن "أنصار الرئيس ترامب أكبر بكثير من منتقديه داخل الحزب". وتابع "يعلم الجمهوريون أن الانفصال عن ترامب سيأتي بكلفة سياسية ومعظمهم غير مستعد لدفع هذا الثمن".