ليتني جيمس هويلز، نعم.. ليتني ذلك الرجل.. أو أعتذر الحمد لله أنني لستُ هو، لأن قصته عجيبة، فهو محظوظ ومنحوس في ذات الوقت وحتى نعرف الحكاية إليكم هذا الخبر الذي نُشِر في صحيفة عكاظ: (تخلص جيمس هويلز قبل سنوات من قرص صلب كان يحتوي على 7500 بيتكوين، تلك العملة الرقمية التي كانت ذات قيمة متواضعة في سنة 2013، بينما تجاوز ثمن الواحدة منها حاجز ال36 ألف دولار.. وبذلك يكون جيمس قد رمى أكثر من 270 مليون دولار في القمامة بعدما ظنَّ أنه حفظ نسخة احتياطية للبيانات التي لديه، وبعد الارتفاع القوي الذي شهدته «البيتكوين» طلب جيمس من مجلس بلدية مدينته في نيوبورت بويلز، إجراء عمليات بحث في مطمر النفايات الذي يظن أن القرص الصلب انتهى إليه. وقال: سوف أتبرع ب71 مليون دولار لبلدية نيوبورت لتوزعها على السكان إن عثروا على القرص الصلب. ولكن البلدية رفضت بحجة الآثار البيئية التي قد تترتب على العملية بالنسبة للمنطقة المحيطة إلى جانب التكلفة الباهظة لأعمال الحفر ومعالجة النفايات والتي قد لا تسفر عن أي نتيجة لاحتمال تضرر البيانات المخزنة على القرص)... انتهى.! حسناً ماذا بقي؟!.. بقي القول: لديَّ عادة سليمة وهي الاحتفاظ ببعض الأشياء القديمة لأنني قد أحتاجها في يوم من الأيام، بعض المستندات وبعض الأوراق وبعض الأرقام التي يكون احتياجك لها لا يعدو أكثر من 1٪، ولكن هذا الواحد قد يصنع الفارق في حياتك كلها وما قصة الأخ جيمس هويلز عنا ببعيد، فهذا الرجل لو عرف الباسوورد الخاص به لتملَّك ثروة تكفي العرفج وذريته لمدة مئة سنة!!.
