أطلق معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، الدكتور خالد بن حسين الِبيَاري، اليوم, مبادرة برنامج "قيادة التغيير الثقافي"، بحضور وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، وكبير الموظفين التنفيذيين محمد بن فيصل بن معمر، ومديري العموم ومديري الإدارات في وكالات وزارة الدفاع. وتحدث معاليه خلال اللقاء عن رؤية مبادرة "قيادة التغيير الثقافي" في وزارة الدفاع، وانبثاقها من الأهداف الإستراتيجية للوزارة، والركائز الأساسية للوصول إلى بيئة عمل صحية، تعتمد على تعزيز ثقافة الانتماء، وتدعم هوية الوزارة ومبادئها، وتقود إلى بيئة عمل محفّزة وجاذبة، تهتم بمنسوبيها وتعمل على رفع معنوياتهم وتعزّز شعورهم بالتقدير والاحترام. من جانبه استعرض كبير الموظفين التنفيذيين أهداف البرنامج، وأدواره الرئيسة، ومراحل تنفيذه، وآليات قياسه، الذي يسعى إلى تحديد رؤية للثقافة والقيم المشتركة على مستوى الوزارة، وتحديد الفجوات الثقافية والعمل على تحسينها لإحداث تغيير صحي، وتمكين القادة من قيادة التغيير عبر الممارسات المحفزة للتغيير، وخلق بيئة تعزز التغيير الإيجابي. من جهته، تحدث نواف بن سليمان أبالخيل عن آليات التغيير وطرقه، وأشهر مدراسه ومنهجياته، بينما تناول مدير برنامج الثقافة والصحة المؤسسية لمجموعة STC الدكتور محمد بن حسين القبطي قصة نجاح الشركة في رحلة التغيير الثقافي، والمراحل والتحديات التي مرت بها. بعد ذلك، تناول المدير العام للإدارة العامة للإعلام والتواصل الإستراتيجي في وزارة الدفاع عبدالرحمن بن سلطان السلطان مفهوم التواصل الفعال خلال مراحل التغيير الثقافي، ودور القادة في تعزيز التواصل التبادلي والثنائي، كما استعرض أبرز قنوات التواصل الحديثة، التي تحقق من خلالها تبادل المعلومات وتعزز السلوك الإيجابي وبالتالي التأثير على النتائج. وتم استعراض طرق وآليات ممارسات القيادة بالقدوة، من قبل فريق التغيير الثقافي، وقدمه كل من ياسمين بنت محمد الشهري، وهناء بنت خالد الحارثي، تم خلاله استعراض أبرز الممارسات القيادية التي من شأنها إيجاد ثقافة عمل تعكس هوية ورؤية الوزارة، وتحول مبادئها ومعتقداتها إلى أفعال يتبناها الجميع.