أبدى الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي تفاؤله بالدورة البرامجية الجديدة، مشيرًا إلى أنه من بين أهدافها دعمها بخبرات محلية وتقنيات عالمية في المجال الإعلامي، وذلك رغبة منا في تعزيز تواصلنا مع المشاهدين وتماشيًا مع رغباتهم التي وصلتنا، عبر استطلاعات الرأي المختلفة. ورفع الحارثي شكره وتقديره إلى وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، لما يوليه من اهتمام كبير بالهيئة، وقال: ظللنا نستنير بآرائه وملاحظاته ومقترحاته التي تسهم بدور كبير في تجويد الأداء، في كل من الإذاعة والتلفزيون، ومعالي الوزير القصبي يهتم كثيرًا بدعم الكوادر الوطنية، ويشدّد على ضرورة تطبيق برامج التأهيل والتطوير والتدريب ورفع القدرات، لما لذلك من دور كبير في الارتقاء بالأداء في الهيئة. وأضاف: «نسعى إلى التوجّه لإثراء المحتوى المحلي، سواء من خلال تطوير صناعة الإنتاج داخل الهيئة، أو بالشراكات مع مؤسسات الإنتاج المحلي، وأن المضمون المميز الهادف هو الذي نراهم عليه بشكل كبير، وما يهمنا هو أن يكون المحتوى المحلي بمضمون نوعي ويحقق المعايير الاحترافية والمهنية». وشدّد الحارثي على الحرص في تلبية الدورة البرامجية الجديدة لذائقة كافة الأطياف بمحتوى متنوّع ما بين الأدب والفن والترفيه والثقافة والمسابقات، وذلك بما يخدم التعريف ببلادنا وحضارتنا، وما يلبّي حاجة المشاهدين من المعرفة والترفيه. وختم حديثه قائلًا: «نحرص من خلال أعمالنا على تدعيم جهود مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال توطين صناعة المحتوى الإعلامي وربطها بشكل أكبر بحضارتنا، وهويتنا الثقافية، خاصة أن هناك متغيّرات كبيرة في صناعة الإعلام، وتطوّرات متسارعة في الشأن الداخلي، ومطلوب من الإعلام أن يتواءم مع هذه المتغيّرات بالمهنية العالية والسرعة المطلوبة».