سرد الكاتب الناشيء إلياس يوسف البيضاني أصغر مؤلف يوقع كتابه بمعرض الكتاب في المخواة قصته مع عالم الكتابة والتأليف خلال حوار مع «المدينة»، وقال: إن متعة قراءة الكتاب الورقي لا تقارن بالإلكتروني، مضيفًا: «إنه أكثر راحة للعين، وأوضح إلياس أن والده زرع فيه حب القراءة، فأثمر ذلك في معرض المخواة للكتاب ووقع أخيرًا على كتابه «مفاجأة أرنوب»، وتحدث البيضاني في الحوار عن كيف ترك الألعاب الإكترونية التي لم تبعده عن عشقه للقراءة والكتاب. وفيما يلي نص الحوار: * حدثنا عن بداية أول الحروف في التأليف ؟ أيام الحجر المنزلي وبالتحديد عندما سألت أبي يومًا.. هل أستطيع أن أكتب قصة؟، فكان جوابه مبسطًا وميسرًا.. عزلت نفسي في غرفتي ومن ثم توالت الأفكار لأدون أول قصة لي، أيام لا تنسى وشعور لا يوصف عندما بدأت وانتهيت من كتابة القصة. * كيف يصف إلياس توقيع كتابه في معرض المخواة للكتاب ؟ فخور بنفسي وبهذا الإنجاز.. وفخور بأني أمثل الأطفال من سني في هذا المحفل. * ما الذي دعم موهبتك ؟ اقتناء وقراءة ما يقارب 100 قصة وكتب متنوعة. * من قدوتك في الكتابة ؟ والدي حفظه الله. * من هم الرموز الثقافية التي عززت فيك حب الثقافة والأدب ؟ «ليدبيرد» صاحب السلسلة الشهيرة بقصص الأطفال. * في ظل الثورة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، كيف ترى حظوظ الورق والكتاب؟ بالنسبة لي لا أهتم بتلك المواقع وليس لي حسابات فعالة بمواقع التواصل، ولكني أرى أن مواقع التواصل قد ساهمت بشكل كبير في تعثر الورق والكتاب، وأضف لذلك ألعاب الفيديو والبلايستيشن. * هل تقرأ من الكتاب أم من شاشة الهاتف والأجهزة الذكية الأخرى؟ أقرأ من الكتاب، لأنه الأفضل للقراءة والمريح للعينين وشعور مختلف عندما أقتني كتاباً وأقرأه وأقلب صفحاته بيدي. * كلمة أخيرة توجهها لمن ؟ أوجهها إلى أصدقائي الأطفال على مستوى الوطن بأن لا شيء مستحيل بإمكانكم تدوين مايدور في أفكاركم وكتابة قصصكم التي تدور في مخيلتكم ونشرها.. والجميع متشوق لكتاباتكم يا أصدقائي.