سحق التعاون مضيفه الأهلي بنتيجة 3-0 وفي شوط واحد، ضمن الجولة ال11 من الدوري، ولم يقدم الأهلي أي مستوى يذكر وكان تائهًا داخل الملعب، بينما قدم التعاون مباراة رائعة واستحق الفوز بجدارة. قدم الأهلي واحد من أسوأ مستوياته ولم يتمكن من تسديد أي كرة طوال مجريات الشوط الأول، بسبب الانضباط التكتيكي المميز للتعاون الذي اعتمد على وضع ساتر دفاعي يبدأ من خط المنتصف من خلال إغلاق المساحات وترابط الصفوف، والاعتماد على الأطراف في بناء الهجمات والوصول لمرمى الأهلي بسهولة دون مقاومة من لاعبي الوسط والدفاع الذي كان هشًا للغاية وارتكب العديد من الأخطاء البدائية سواءً في التغطية والمراقبة، واستغل التعاون المساحات التي خلفها الدفاع الأهلاوي وخصوصًا لوكاس ليما الذي سجل التعاون هدفين من خانته «الظهير الأيسر». تميز السكري باللعب بجدية واستغلال الثغرات في الدفاع الأهلاوي، حيث تمكن عبدالله ساني من افتتاح التسجيل عند الدقيقة 30، بعد جملة فنية مميزة وتناقل الكرات بين اللاعبين إلى أن وصلت الكرة لتوامبا من جهة ليما ولعبها عرضية أودعها ساني في الشباك. وبعد مرور 5 دقائق أضاف عبدالله الجوعي الهدف الثاني بعد استغلاله لتمريرة حسن كادش من الجهة اليسرى صوبها الجوعي على يمين العويس. وفي الوقت بدل الضائع مرر ياسين برناوي كرة طويلة للجوعي تجاوز معتز هوساوي ولعبها عرضية لتوامبا أودعها الشباك كهدف ثالث. بعدها ألغى الحكم هدفًا تعاونيًا رابعًا بحجة التسلل. وفي الشوط الثاني لم تفلح تبديلات مدرب الأهلي فلادان في تحسين المستوى، وظل الفريق تائهًا ولم يهدد مرمى التعاون بأي هجمة، وبقي السومة محاصرًا من المدافعين فغابت خطورته. بينما عمد التعاون لتهدئة اللعب والتركيز على المرتدات، سدد أميسي كرة قوية ارتدت من العويس ولم تجد من يتابعها، وتصويبة أخرى من الجوعي بجوار القائم الأيمن. وجاءت أول كرة أهلاوية على المرمى عند الدقيقة 80 بتسديدة السومة في أحضان الحارس كاسيو الذي ظل مرتاحًا طوال المباراة. القادسية يتعادل مع الرائد فرض فريق القادسية التعادل على مضيفه الرائد بنتيجة 2-2، بعد أن كان الرائد مُتقدِمًا في الشوط الأول 2-0، حملا إمضاء نجمه نيكوليتش في الدقيقتين 15 و40، بينما سجل للقادسية أسبيريا وستايلي في الدقيقتين 54 و91.