أصدر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني العدد الجديد من مجلته الدورية «الحوار»، وهي مجلة فصلية تهتم بالقضايا الفكرية والثقافية التي لها علاقة بموضوعات الحوار، وأوضح الدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن مجلة الحوار تأتي كأحد المنابر الفكرية والأدوات الإعلامية التي يعتمد عليها المركز في تحقيق رسالته وأهدافه السامية لنشر وتعزيز ثقافة الحوار والتلاحم الوطني وترسيخ قيم الحوار والتعايش والتنوع والتسامح، وحماية النسيج المجتمعي، مشيراً إلى أن المركز يحرص على إيصالها إلى جميع الراغبين في الاطلاع عليها، سواء من خلال نسختها الورقية أو الإلكترونية المتاحة على موقع المركز. وأشار الفوزان إلى أن فريق التحرير في المجلة يعمل حالياً على تطوير المجلة من حيث المحتوى والإخراج اعتبارا من العام الجديد 2021م. وقد تناول العدد الجديد (الأربعين) من المجلة عددا من أهم الأنشطة والفعاليات التي نفذها المركز خلال الفترة الماضية، ومن أبرزها إطلاقه لملتقى حوارات المملكة الثالث، إضافة إلى احتفائه باستضافة المملكة وترؤسها لمجموعة العشرين، وموضوع التسامح ومفهومه وأهميته وجهود المركز في تعزيزه وترسيخه في المجتمع. وفي حوار العدد، تحدث الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن الدور الذي تضطلع به مؤسسات المجتمع في تعزيز قيم التعايش السلمي وحماية النسيج الاجتماعي، وعن قضايا حقوق الإنسان في المملكة. وفي شخصيات الحوار، سلط العدد الضوء على سيرة ومسيرة الدكتور قيس آل الشيخ مبارك عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني السابق. كما تناول العدد دور الثورة الرقمية والصناعية الجديدة في تعزيز التعايش والتسامح بين الثقافات الإنسانية، وأيضا دور الثقافة والفنون في ترسيخ الحوار والتعايش والتسامح وقبول الاختلاف.