أعلن الجيش السوداني أمس الخميس أنه أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة «إيغاد» بشأن الاعتداءات الإثيوبية، وقال الجيش السوداني في بيان: إنه يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من مليشيات وقوات إثيوبية، مشددًا «سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا». وكانت القوات المسلحة السودانية قالت الأربعاء: «إن قواتها تعرضت لكمين من القوات والمليشيات الإثيوبية» خلال دورية أمنية بالمنطقة الحدودية»، وأضافت في بيان: «أثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبو طيور داخل أراضينا تعرضت لكمين من القوات والمليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية، نتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات»، مشيرة إلى أن الهجوم وقع الثلاثاء. ولم يحدد الجيش السوداني عدد أفراده الذين قتلوا، واندلع قتال في الرابع من نوفمبر بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي -الحزب الحاكم السابق- في الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا، ومن المعتقد وفقًا لتقديرات الأممالمتحدة بأن آلافًا قتلوا ونزح أكثر من 950 ألفًا، نحو 50 ألفًا منهم إلى السودان، وزار رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إثيوبيا لفترة وجيزة، الأحد، ونقل لمسؤوليها مخاوفه بشأن التهديدات لأمن السودان على طول حدوده مع تيغراي.