تفاوتت الادعاءات في الحرب الإثيوبية، بين قوات الحكومة وجبهة تحرير تيغراي، فمن الصعب التحقق من صحتها من جميع الأطراف؛ لأن اتصالات الهاتف والإنترنت بالمنطقة معطلة وتم التحكم بشدة في الوصول إلى المنطقة منذ بدء القتال قبل ثلاثة أسابيع. ادعاءات متباينة جاءت إفادة الحكومة المحلية في بيان أوردته وسائل إعلام تيغراي أن الجيش الإثيوبي «بدأ قصف وسط (العاصمة الإقليمية) ميكيلي باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية»، وهو أمر أكده مسؤولان معنيان بمجال الإغاثة على اتصال بموظفين تابعين لمجموعتيهما في المدينة». وقال زعيم جبهة تحرير تيغراي الشعبية، ديبريتسيون جيبريمايكل، لرويترز في رسالة نصية إن ميكيلي تعرضت «لقصف عنيف». وقال في رسالة نصية لاحقة «إن الجيش الإثيوبي يستخدم المدفعية في الهجوم». بينما أتت أقوال المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، بيلين سيوم، منافية لذلك حيث قالت: «قوات الدفاع الوطني الإثيوبية ليس لديها مهمة لقصف مدينتها وشعبها. لا تزال ميكيلي واحدة من المدن الرئيسية في إثيوبيا والجهود المبذولة لتقديم الزمرة الإجرامية للعدالة لن تنطوي على «قصف» تمييزي كما أشارت إليه جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي ومروجوها». وأضافت: «لا تزال سلامة الإثيوبيين في ميكيلي وإقليم تيغراي من أولويات الحكومة الفيدرالية». وأبلغ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مبعوثي السلام الأفارقة في وقت سابق، أن حكومته ستحمي المدنيين في تيغراي. - إريتريا هي واحدة من أكثر دول العالم قمعا. - لم يسبق أن أجريت انتخابات ولم تعمل هناك وسائل إعلام مستقلة منذ عقدين. - كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي هي المسؤولة في أديس أبابا عندما خاضت إثيوبيا وإريتريا حربًا بين عامي 1998 و 2000. - نفت الحكومة الإثيوبية اتهامات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بأن القوات الإريترية تعمل على الأراضي الإثيوبية. - يقاتل الجيش الإثيوبي القوات في منطقة تيغراي الشمالية، المتاخمة لدولتي إريتريا والسودان، منذ 4 نوفمبر. - يتهم آبي قادة تيغراي ببدء الحرب بمهاجمة القوات الفيدرالية. - تقول الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إن الهجوم كان ضربة استباقية. - يُعتقد أن آلاف الأشخاص قد لقوا حتفهم وفر حوالي 43 ألف لاجئ إلى السودان.