كشف رئيس لجنة تيسير الصناعة مازن الحماد عن تصحيح أوضاع 300 مصنع في مواقعها خارج المدن الصناعية، ودعمها بالشهادة البيئية والشروط والمتطلبات النظامية بعد أن قررت جهات أخرى ذات علاقة بإغلاقها والنقل إلى مواقع داخل المدن الصناعية، فيما أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل على نظامية عمل المصانع خارج نطاق المدن الصناعية إذا استوفت الشروط في إشارةً منه إلى دعم القطاع الصناعي، وتذليل المعوقات والعقبات التي تواجه الصناع على مستوى مناطق المملكة، وتصحيح أوضاعها عبر منصة «تيسير»، ودعا خلال اللقاء الأول للوزارة بالصناع الذي عقد في المدينةالمنورة جميع الصناع إلى التواصل مع الوزارة عبر المنصة لحل المعوقات في حال التصادم مع الأمانات، وقال الزامل: « أن خط الدفاع الأول في تنظيم العلاقة بين القطاع الصناعي، والجهات ذات العلاقة فيما يخص المصانع داخل نطاق هيئة المدن الصناعية هي «مدن»، وفيما يخص المصانع خارج نطاق الهيئة، فإن خط الدفاع الأول هي الوزارة، معتبرًا أن قطاع الصناعة في المملكة لم يصل إلى المأمول، وقال: ندعم بشكل عام (صنع في السعودية)، والذي سينطلق منه برنامج خاص لصنع في المدينةالمنورة، وطرح اللقاء المعوقات والمشاكل التي تعترض الصناعيين والمبادرات المستقبلية والخدمات التي ستقدمها الوزارة الفترة المقبلة للمدن الصناعية، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة المدينةالمنورة منير محمد بن سعد، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من رجال الأعمال الصناعيين ومسؤولي المصانع، وأوضح منير أن اللقاء يكتسب أهمية خاصة للصناعة والصناعيين بطيبة الطيبة، لمساهمته الفعالة في التعرف على استراتيجية الوزارة الداعمة للتنمية الصناعية، وتسهم الصناعة بنسبة مقدرة في الناتج المحلي للمدينة المنورة، تبلغ (32.7)%، مما يدفع إلى الاستفادة القصوى من الميزات النسبية والتنافسية لها، لزيادة المحتوى المحلي وتنويع مصادر الدخل، من خلال برنامج (تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية)، وأشار عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الصناعية بغرفة المدينة صالح صديق فارسي، الى أن اللجنة الصناعية بغرفة المدينة أعدت ثلاثة محاور تعمل على تنفيذها، تتمثل في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وإنشاء مصانع جاهزة للشباب، وتعزيز الصناعات المرتبطة بالحج والعمرة. الجدير ذكره أن رؤية المملكة 2030، تسهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن والمعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون معتمر سنويا بحلول عام 2030.