قال مصدر هندي مطلع إن مسؤولي الهجرة بالهند منعوا ب.ر. شيتي، مؤسس مجموعة "إن.إم.سي للرعاية الصحية"، من مغادرة مطار بنجالور، في طريقه إلى الإمارات، في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت. وكان شيتي أعلن في بيان يوم السبت أنه ينوي العودة إلى الإمارات، ونفى تقارير عن هروبه منها بعد انهيار مجموعته المشغلة للمستشفيات، تحت وطأة ديون ضخمة كانت طي الكتمان. وقال المصدر اليوم الأحد، إنه سُمح لزوجة شيتي بالتوجه على متن الطائرة إلى أبوظبي. وتابع: "أُبلغ بأن ثمة تنبيها ما بمنعه من السفر في الوقت الحالي"، مضيفا أنه لم يُحتجز. ولم يتسن الاتصال بشيتي على هاتفه المحمول. وامتنع المتحدث باسمه عن التعليق، مكتفيا بالبيان الذي أصدره شيتي السبت. كما لم يتسن الاتصال بمسؤولي الهجرة في بنجالور للتعقيب. أُخضعت مجموعة "إن.إم.سي هيلث" للوصاية الإدارية في أبريل، من قبل سلطات أبوظبي، بعد مشاكل استمرت شهورا بسبب أوضاعها المالية واكتشاف ديون بذمتها تبلغ 6.6 مليار دولار، بما يفوق التقديرات السابقة بكثير. يواجه شيتي كذلك دعوى قضائية في الهند أقامها بنك بارودا، لتراجعه عن اتفاق يقول إنه أُبرم أثناء اجتماع في مارس يقضي بحصول البنك على 16 عقارا كضمان لديون، إلى جانب ضمانات إضافية. وقال شيتي في بيان اعتراض تقدم به إلى محكمة هندية واطلعت عليه رويترز إن الاتفاق "وثيقة احتيال".