ويش تبين أخطيت واعتذرت وما قبلتي مني عذر. وإنتي ألف مرة تغلطين وأنا اللي دايم منك أعتذر. أنا أحبك وإنتي تدري لحظة بقربك تسوى عندي أحلى أيام العمر. والقسوة اللي في قلبك تذبل ورود وتكسر أغصان الشجر. ليه التكبر والغرور وليش ما بقى في حسك شعور وأي نوع إنتي من أصناف البشر. كم سألتك ليه شعوري تجرحين وليه الجحود في أعصابك علقم ومر. وما أجبتي ودوم مني تتهربين والصد يجري في عروقك نهر. وف كل ليلة أناظر صورتك وأقول وين الغلا وين الوله ووين أحلى لحظات السهر. أذكر أيام كنتي لي فيها تهمسين وأشتم عطرك ينبض الشريان والوتر. وفجأة رحلتي بليا وداع وتركتي جروح تنزف تشهد على خيانة وغدر. وأكتم الآهات وأشجاني وأموت في كل يوم حسرة وقهر. والمحبة في القلوب مفارقة والنظرة في العيون حايرة حتى الأحاسيس غدت صخر. يا حسايف عمري الضايع معك زهرة شبابي إذبلت وما عاد بقى فيني صبر. واختفت شمس الحنين واشتعل شوقي أنين وانمحت طيوف الفجر.