أعلنت بيلاروس، اليوم، أن دبلوماسيين بريطانيين اثنين "شخصين غير مرغوب فيهما"، وفق ما صرح المتحدث باسم الخارجية البيلاروسية اناتولي غلاز للتلفزيون العام، اليوم الاثنين. وقال غلاز "في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2020، قررت وزارة الخارجية البيلاروسية إعلان دبلوماسيين اثنين في سفارة بريطانيا شخصين غير مرغوب فيهما بسبب أنشطتهما غير المنسجمة (...) مع صفة دبلوماسي". واكد أن بلاده اضطرت الى اتخاذ هذا القرار بسبب "أنشطتهما المدمرة". وذكرت قناة "او ان تي" البيلاروسية العامة ان القرار يتصل بالملحق العسكري تيموثي وايت بويكوت ومساعدة السفيرة البريطانية ليزا ثاموود. ونقلت القناة عن أجهزة الامن البيلاروسية أن هذين الدبلوماسيين "جمعا معلومات عن الوضع السياسي في بيلاروس والاحتجاجات". وذكر المصدر نفسه انهما غادرا بيلاروس. ويأتي هذا القرار في وقت نددت المعارضة الاثنين بحملة قمع جديدة بعد اعتقال أكثر من الف شخص الاحد خلال التجمع الكبير الاسبوعي المناهض للرئيس الكسندر لوكاشنكو. ويواجه لوكاشنكو حركة احتجاج غير مسبوقة منذ اعادة انتخابه بداية آب/اغسطس والتي تؤكد المعارضة ودول غربية أنها مزورة. ونهاية ايلول/سبتمبر، اعلنت بريطانيا بالتنسيق مع كندا فرض عقوبات على ثمانية مسؤولين في بيلاروس بينهم لوكاشنكو بسبب قمع الحركة المعارضة. وبداية تشرين الاول/اكتوبر، استدعت لندن سفيرتها في بيلاروس على غرار دول أوروبية عدة سبقتها الى هذه الخطوة.