تحتل مسألة السلامة في جميع دول العالم أهمية كبرى وهي دون شك أحد الركائز الأساسية التي يجب توافرها والحرص عليها بشكل دائم.. ومن خلال الاهتمام بعنصر السلامة تسير الحياة بشكل أفضل، لاسيما أن المخاطر تزداد مع استخدام أنواع الأجهزة والآلات المتعددة وبعض المواد الكيماوية من مبيدات وما في حكمها في شؤون حياتنا اليومية وهو أمر لا غنى لنا عنه لتلبية احتياجاتنا اليومية ومواكبة المستجدات، التي تطرأ على عالمنا عاماً بعد عام وبوتيرة متسارعة.. لذلك يتوجب علينا الاستخدام الحذر والتدريب مع التطوير المستمر لكيفية التعامل مع أدوات العصر الحديثة دون الابتعاد عنها بسبب خشية خطورتها علينا وكذلك الاستفادة القصوة منها لإنجاز أعمالنا دون توقف أو تلكؤ ولكي لا نصبح معزولين عن عالم الحداثة والتطور في نفس الوقت.. وأقرب مثال على ذلك حاجتنا اليوم لبرامج إتمام المهام عن بعد في مجالات كثيرة بسبب مرض فيروس كورونا كوفيد - 19 الذي أجبر العالم بأسره على التباعد واستخدام أدوات التطبيقات عن بعد لممارسة أعماله وأنشطته. هذا من جانب والجانب الآخر ما نواجهه اليوم من أخطار تبعات هذه الجائحة التي أجبرتنا على استخدام المعقمات بشكل كبير ومختلف عن السابق وما يحدث أن البعض يسيء في استخدامها بشكل مفرط والذي بدوره يتسبب في عدة مشكلات صحية أبرزها قتل البكتيريا المفيدة للجلد وتهيجه وغير ذلك من المشكلات الصحية التي حذر منها الأطباء المتخصصون.. وهناك أيضًا خطر من نوع آخر وهو ترك المعقمات وبالذات من النوع البخاخ في داخل السيارة وتعرضها لأشعة الشمس العالية لمدة طويلة، مما يتسبب في انفجارها واشتعال النار في السيارة. وكذلك ما تقوم به النساء من ممارسة الطبخ بعد التعقيم مباشرة والقرب من النار بشكل مباشر مما يتسبب لهن في بعض الحروق لا سمح الله بسبب احتواء المعقم على نسبة من الكحول القابلة للاشتعال السريع دون رؤية أي لهب لها.