* انطلاقًا من مبادئ الأخوة الإسلامية، المنبثقة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الداعية للمحبة والتآخي والسلام، والحرص على إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين على مستوى شعوب العالم، وفقًا للمبادئ الإنسانية التي تقررها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتمشيًا مع ما درجت عليه بلادنا -أيدها الله- منذ تأسست على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة من الوقوف باستمرار إلى جانب الشعوب المحتاجة والمضطهدة والتي تعاني من الفقر والجوع والحاجة والتشريد على مستوى العالم، ومنحها المساعدات الإنسانية التي تخفف من أوضاعها الإنسانية والاجتماعية، وكان وما يزال هذا دأبها ودأب حكامها على امتداد تاريخها الطويل المشرف حتى الآن. * وفي تقرير بثته وكالة الأنباء السعودية قبل أيام، على وسائل الإعلام والتواصل المتضمن ما صرح به السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل في بيان أمام دورة المجلس التنفيذي لمفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين «أن المملكة تعد من أكبر الدول المانحة التي تقدم الدعم لمفوضية اللاجئين على مستوى العالم، مؤكدًا دعمها للقضايا الإنسانية حول العالم، لاسيما اللاجئين والنازحين قسرًا، إضافة إلى دورها الإنساني في دعم جميع القضايا الإنسانية حول العالم، ومن خلال رئاستها لمجموعة العشرين، تقود تحالفًا دوليًا بالتعاون مع المنظمات الدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية لمواجهة (فيروس كورونا المستجد) لافتًا أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم الكثير من المساعدات المتنوعة لعدد من الدول المتضررة». * إن مساعدات المملكة المتنوعة للاجئين مستمرة لن تتوقف، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تجوب قوافله الخيرية أصقاع الدنيا حيث قدمت وتقدم من خلال هذا المركز العديد من المساعدات الإنسانية المتنوعة، وواجهت جائحة كورونا التي هاجمت اللاجئين بالدعم المادي والطبي على مستوى عدد من الدول المتضررة من هذا الوباء بتوفير مستلزمات وأدوات طبية، كما يجري العمل على دعم دول ومناطق أخرى، في طليعتها دعم اللاجئين الفلسطينيين بأكثر من (359) مليون دولار أمريكي و(88) برنامجًا. ** خاتمة: وهكذا يستمر دعم المملكة العربية السعودية، للاجئين على مستوى دول العالم، تحقيقًا لمبدأ الأخوة الإسلامية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ودعمها للقضايا الإنسانية حول العالم، وخاصة اللاجئين والنازحين قسرًا في شتى بقاع الأرض، عن طريق تواصل وجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي يسديها لفئات اللاجئين على مستوى شعوب العالم بين الفينة والأخرى، في محاولة التخفيف من آلامهم ومعاناتهم، وهو ما دأبت عليه المملكة تجاه إخوتها في الدين والعقيدة (والله لا يضيع أجر من أحسن عملًا)، وقال الشاعر: من يفعل الخير لا يُعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس