لخالدٍ في المعالي ألفُ عنوانِ من بينها أنّه في الأصلِ علواني أبوهُ داودُ ذو علمٍ وذو خلقٍ وذو مقامٍ لنفعِ الناسِ إنساني وإخوةٌ شأنُهمْ في الخيرِ مجتمِعٌ أكرمْ بهم إنْ تنادَوا خيرُ إخوانِ له على الأرض إبداعٌ يسير به وفي السماءِ مهاراتٌ بإتقانِ مع ابتسامتِهِ روحٌ تلازمه أنّى مضى، ويدٌ تجري بإحسانِ وفي الخطوطِ سِجلٌّ مِنْ تَألُّقِهِ مع رجالٍ ذوي فضلٍ وعِرْفانِ خمسٌ وسبعونَ مرّتْ وهي شامخةٌ تعلو لغايتِها في حُسْنِ بنيانِ كم قرّبتْ من مسافاتٍ وكم حمَلتْ مسافرينَ لأصقاعٍ وبُلدانِ من سائحينَ وذِي حجٍّ ومعتمرٍ وعاملٍ في تجاراتٍ وعمرانِ طابت مكارمُ إنجازٍ تتوقُ له نفوسُ من عشقوا مجداً لأوطانِ