ستكون الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا الذي يستكمل في قطر خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس «كوفيد-19»، مثيرة جدا بما أن أحدا من الفرق الأربعة لم يحسم تأهله الى ثمن النهائي، لكن هناك أفضلية واضحة للدحيل القطري الذي يحتاج الى نقطة لحجز بطاقته. ويتصدر الدحيل المجموعة بتسع نقاط بعدما انتزعها الاثنين الماضي من بيرسبوليس الإيراني بالفوز عليه 1-صفر على استاد التعليمية في الدوحة الذي يستضيف مباراته الخميس مع التعاون االذي مني بخسارة قاسية على يد الشارقة الإماراتي صفر-6. ويتقدم الفريق القطري بفارق نقطتين على كل من الشارقة وبيرسبوليس وثلاث على التعاون الذي يتطلع إلى نسيان خسارته المدوية أمام الشارقة والتركيز على الفوز بمباراة الخميس لأن ذلك سيكون كافياً لتأهله بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى. وسيحاول المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون ترتيب صفوف فريقه وإعادة الحماس الى لاعبيه بعد الضربة المعنوية القاسية التي تلقوها الاثنين الماضي. و كانت الخسارة بسداسية نظيفة من الشارقة ،الاقسى للتعاون الذي بدأ مشاركته في البطولة منذ نسخة 2017. في المقابل، يدخل الدحيل المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل لضمان التأهل، لكن النقاط الثلاث ستضمن له إنهاء المجموعة في الصدارة. من جهته، يتطلع الشارقة للتأهل للمرة الأولى في تاريخه عندما يلاقي بيرسبوليس في مواجهة حاسمة للفريقين، كون الفائز سيضمن الصعود بغض النظر عن نتيجة مباراة الدحيل والتعاون. وبعد فوزه في الجولة الرابعة على الدحيل 4-2، واصل الشارقة انتفاضته وعروضه الهجومية القوية بالفوز التاريخي الذي حققه على التعاون، مسجلا الفوز الأكبر في تاريخ مشاركته بالمسابقة منذ فوزه على الهلال أيضا 5-2 في نسخة 2004. النصر للحفاظ على الصدارة بعد أن حسم تأهله الى ثمن النهائي بصحبة السد القطري، يطمح النصر الى المحافظة على صدارة المجموعة الرابعة عندما يواجه العين الإماراتي على ملعب المدينة التعليمية، مع الأمل بتكرار سيناريو الذهاب حين فاز 2-1. ويتصدر النصر المجموعة برصيد 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين، كان آخرهما الاثنين أمام السد 1-1، ما فتح الباب أمام الأخير لنيل البطاقة الثانية بعدما ابتعد بفارق 5 نقاط عن سباهان أصفهان الإيراني نتيجة تعادل الأخير مع العين الإماراتي من دون أهداف. وسيضمن النصر الصدارة في حال فوزه أو تعثر وصيفه السد أمام سباهان أصفهان. وقدم النصر حتى الآن مستويات لافتة، آخرها في مباراة السد حيث كان في طريقه لفوز رابع تواليا رغم خوضها بغياب بعض من لاعبيه الأساسيين، قبل أن يخطف الجزائري بغداد بونجاح التعادل للفريق القطري في الوقت القاتل.