أظهرت دراسة ضمّت 100 مشارك من المملكة والإمارات، أن 72 % من صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات في المملكة، «واثقون تمامًا» من أنهم يتمتعون بالوضوح التام في مراقبة جميع أجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بالشبكات المؤسسية في منشآتهم، في حين قال 26 % من المسؤولين الذين شملهم الاستطلاع إنهم «واثقون إلى حدّ ما» من الوضوح في مراقبة تلك الأجهزة. وأعرب 58 % فقط من صانعي القرار في المجال التقني في اوروبا والشرق الاوسط عن ثقتهم الكاملة في تمتعهم بالوضوح التام في مراقبة جميع أجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بشبكاتهم المؤسسية. و قال 92% من صانعي القرار في السعودية إنهم يرون أن النهج المتبع في إدارة إنترنت الأشياء في منشآتهم «يحتاج إلى تحسين».. أما من الجانب المتعلق بمدى التقدّم الذي أحرزته المنشآت في مجال أمن إنترنت الأشياء، قال 22 % فقط من صانعي القرار التقني في الإمارات إن منشآتهم وزّعت أجهزة إنترنت الأشياء توزيعًا دقيقًا على مناطق الأمن الخاضعة لمراقبة مُحكمة، ما يُعتبر من أفضل ممارسات الأمن الرقمي. وأوضح 47 % من صانعي القرار أن منشآتهم تربط أجهزة إنترنت الأشياء بشبكة منفصلة عن تلك المستخدمة للأجهزة الأساسية وتطبيقات الأعمال الرئيسة. وقال حيدر باشا المدير الأول ورئيس الأمن الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى «بالو ألتو نتوركس»، إن إنترنت الأشياء أحدثت «ثورة كبيرة» في عالم الأعمال، لكنه أكّد وجود «حاجة مُلحّة للتمتع بالوضوح التامّ» عند ربط أجهزة إنترنت الأشياء بالشبكات المؤسسية. واعتبر المسؤول أن النتائج التي أسفرت عنها الدراسة بمنطقة الشرق الأوسط «واعدة للغاية»، مشيرًا إلى أن غالبية صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات بالمنطقة «يتمتعون بوضوح تامّ في مراقبةأجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بالشبكة».ويساعد هذا الوضوح في اكتشاف التهديدات المبكرة ويقلّل من مخاطر اختراق البيانات.