الوطن في كل أبجديات الدنيا يعد رمزًا روحيًا يتجاوز كل عبارات الدنيا برواياتها وقصصها وأشعارها، إنه ذلك الكامن بسكينة في داخل كل إنسان ينتمي لهذا الوطن أو ذاك.. وفي كل الأحوال وبكل لغات الدنيا تعد «سيادة الوطن خط أحمر» لا يُقبل المساس به بأي حال من الأحوال لأن سيادة الوطن بالنسبة لمواطنيه تعد أمرًا غير قابل للنقاش العبثي إنما هو «مسألة حياة أو موت». هكذا هي حرية الأوطان تفدى بالأرواح والدماء التي تراق في سبيل بقاء حرية وسيادة الوطن، أزلية لا تمس وأي محاولة للمساس بها تتحول إلى قضية ومصير لا يقبل المساومة عليه «بإنصاف الحلول».. لذا دومًا ما تكون الرسالة شديدة اللهجة لكل من تسوِّل له نفسه المريضة النيل من استقرار وأمن وطن المقدسات السعودية وأي محاولة خلق فوضى فكرية أو تصدير «رسائل ضلالية» كل تلك المحاولات تتساقط أمام شموخ وطنية ابن هذه الأرض الطاهرة فهو لا يجد مبررًا أو معنى أو تفسيرًا للتفريط في سيادة الوطن سوى تفسير واحد ألا وهو «الخيانة» لذا يرفض مواطن الحرمين وبقناعة عقيدته السمحاء أن يقبل فكرة الخيانة بل هي كلمة غير قابلة للوجود في قاموس عقيدته الواضحة في هذا الأمر «وضوح الشمس في رابعة النهار» وهذا ما يجعل كل المحاولات الخارجية للعبث بفكر مواطن الحرمين الشريفين «مجرد أضغاث أحلام» وستبقى كذلك وستبقي للوطن سيادته وأمنه واستقراره وذلك بثبات مواطنه على مبادئ دينه وسلامة فكره من كل تلك «الضلالات العبثية هنا وهناك». * فلاش: الله يعز الدار واللي رعاها دار الشرف والعز دار العبادة دستور هل القرآن طاهر ثراها فخر القلوب اللي أملها شهادة