لم يعلم أحد بأن هناك فارس ينتظر أن يمتطي حصانه حتى جاءت لحظة الحقيقة ليشق طريقه نحو آفاق الإبداع دون وجل. شخصية الأمير الشاب أثارت الاهتمام في الأوساط الدولية.. الجميع استيقظ على حقيقة لم تعتادها الساحات الدولية ببزوغ نجم شخصية ذات أفق ووعي فاق الكثير من سادات العالم وفرض سطوته على الجميع بحنكته ووضوح رؤيته وبعد طموحه الذي حطم تلك الصورة النمطية عن المملكة العربية السعودية. نعم إنها لحظة الحقيقة فقد استيقظ العالم على حقيقة شاب وضع يده على مكامن الخلل في وطنه وخطط ورسم رؤية ذات أهداف أقل ما يقال عنها أنها رائدة لأنه يريد أن يضع السعودية في مكانها المستحق. قلب الطاولة على المفسدين وصانعي الخذلان وبعثر أوراق المتآمرين، بل انه أحرقها.. صنع شخصية جديدة للمملكة وجعل الجميع ينظر إليها بإعجاب وهيبة.. وجعل عناكب الحقد تنسج بيوتها الواهنة في أزقة المكيدة والعدوان وبالغوا في رسم أحلامهم الوردية معتقدين بأن العيون نائمة وما كانوا أبدًا يعلمون بأن هناك أعين ترقبهم وعمل دؤوب بدد أحلامهم وجعلها كوابيس تطاردهم في كل أحوالهم. الحديث عن شخصية الأمير محمد بن سلمان يشعرك بحالة فرح وفخر واعتزاز. أبواق الكراهية والحقد والتآمر بدأ نعيقها يملأ الآفاق بأصواتهم النشاز معتقدين بأنهم سيحطمون عزيمته ولو بشيء قليل. كل أبناء الوطن عبروا بأنهم مؤمنين بأن هناك عمل جبار يقوده ولي العهد يسعى من خلاله أن يقدم ما يسعد الوطن والمواطنين ويؤمن مستقبل آمن وقوي وجميل.