حاربت الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الفساد المالي والإداري بشتى طرقه وأنواعه، وكانت البداية بقضية» الريتز» المعروفة لدى الجميع.. هذه الحملات ضربت الفاسدين في مقتل، وأصابتهم بالرعب والخوف، مما أدى إلى هروب البعض منهم إلى خارج المملكة.. ومع تكشف خيانة سعد الجبري للوطن وللقسم ولولاة الأمر.. تفاعل «مغردون» مع هذا الأمر، وتذكروا عبارة ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز التي قال فيها «لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد.. سواء كان أميراً أو وزيراً، ومن تتوفر عليه الأدلة الكافية سيحاسب». وأكد المغردون أن الحرب على الفساد مستمرة ولن يفلت أي خائن أو مفسد مهما كان، مؤكدين أن «تركيا» و» كندا» أصبحت ملاذا للمفسدين وخونة الأوطان. بيع الوطن مقابل المال وقال الأمير سطام بن خالد آل سعود: من المؤسف والمحزن أن يقايض أي إنسان بين المال الذي كُسب من فساد وبين الوطن ويختار بالنهاية المال ويخسر وطنه وأهله وشرفه كم هم دنيئون. -سلطان العساكر: سعد الجبري من أخبث من رأيت اجتمعت فيه جميع خصال الخيانة والخبث والمكر. لو كان واثقاً من عمله لبقي وواجه المحققين لكن يعلم مصير الخيانة لذلك قرر الهرب. -منذر آل الشيخ مبارك: ما كشفته الصحيفة الأميريكية عن فساد سعد الجبري لا يخفى على الدولة التي تستضيفه ولا على إعلام حاول تسويقه على أنه معارض سياسي فأرصدته تجيبهم.. موظف من أين له ثمن كل تلك الأملاك والمبالغ الضخمة التي في حسابه عندهم..إنما يستخدم لغرض سياسي وسيرمى. مجموعة نايف بن خالد: اديت القسم أمام خادم الحرمين الشريفين.. ثم ما لبثت بعد القسم إلا أن تخون الأمانة وتسرق المال العام باسم مكافحة الإرهاب ثم تهرب إلى كندا عدوة وطنك.. فهنا نقول من خان وطنه ليس بغريب عليه أن يقوم بأعظم من (سرقة المال) ! وخيانة وطنه وولاة أمره.. سرقة 11 مليار دولار -بندر عطيف: فساد سعد الجبري بعد خيانته للقسم والمليك والوطن وفراره إلى كندا عام 2017 بعد سرقة أموال الدولة التي وصلت إلى نحو أكثر من 11 مليار دولار تم إنفاقها بشكل غير صحيح من أموال وزارة الداخلية الخاصة ببرامج مكافحة الإرهاب، ومنح الفاسد الهارب نفسه مليار دولار على الأقل من هذه العملية!! عبدالله البندر: سعد الجبري الهارب إلى كندا بتهم فساد وصلت نحو أكثر من 11 مليار دولار تم إنفاقها بشكل غير صحيح من أموال وزارة الداخلية، ومنح نفسه مليار دولار على الأقل من هذه العملية، والبعض يصوره بأنه «معارض سياسي» ذهب إ لى كندا في 2017. الدكتور تركي القبلان: لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ من طوفان محاسبة الفساد والفاسدين، ولن ينجو كل فاسد ببدنه، بل سيكون من المغرقين، وستطالهم يد العدالة حتى لو كانوا في بروج مشيدة، جفت الأقلام ورفعت الصحف وكتبوا بحبر الخيانة والغدر والخسة سجل تاريخهم الأسود. صلاح الغيدان:في عهد الملك سلمان و ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- ؛ دُعمت الجهات الرقابية بقوّة، للحد من فساد الأنفس التي لا تخاف الله ولا تراقب الضمير ولا يهمها مصلحة البلد.. ولذلك الله يقويهم على كل مفسد. كنداوتركيا ملاذ الفاسدين الهاربين عبدالله الطويلعي: لماذا غالبا في كل قضية فساد أو تآمر على الوطن يكون الملاذ كندا أو تركيا والداعم الإعلامي قطر؟ عبدالعزيز العرفج: سعد هرب لكندا .. والآن على كندا تسليمه لأنها لو ما سلمته راح تكون شريكة في أكبر قضية فساد. المملكة.. محاربة مستمرة للفساد وتقوية للجهات الرقابية أدركت الحكومة السعودية خطورة الفساد كونه ظاهرة مركبة تختلط فيها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ولذا تتعدد اسباب نشوئها ومن هذه الاسباب عدم اتساق الانظمة ومتطلبات الحياة الاجتماعية وضعف الرقابة. وللفساد آثار سلبية متعددة اهمها التأثير السلبي على عملية التنمية فينحرف بأهدافها ويبدد الموارد والإمكانات ويسيء توجيهها ويعوق مسيرتها كما يضعف فاعلية وكفاية الاجهزة ويتسبب في خلق حالة من التذمر والقلق. كما ادركت إن حماية النزاهة ومكافحة الفساد تستلزم برامج إصلاح شاملة تحظى بدعم سياسي قوي وتكتسب مضموناً استراتيجيا يقوم على تشخيص المشكلة ومعالجة اسبابها وتعاون الأجهزة الحكومية ومشاركة المجتمع ومؤسساته وإرساء المبادئ والقيم الأخلاقية للإدارة والمجتمع وتعزيزها والاستفادة من الخبرات الدولية. وبما أن حماية النزاهة ومكافحة الفساد بجميع أشكاله من المبادئ الثابتة في الشريعة الإسلامية والأنظمة الدولية فإن المملكة وهي تستمد أنظمتها من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية عنيت بحماية النزاهة والأمانة والتحذير من الفساد ومحاربته بكل صوره وأشكاله. لقد حاربت الحكومة السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الفساد بشكل حازم فلا مجال للفساد والمفسدين,وعملت على حماية النزاهة ومكافحة الفساد بشتى صوره ومظاهره,وتحصين المجتمع السعودي ضد الفساد بالقيم الدينية والاخلاقية والتربوية,و توجيه المواطن والمقيم نحو التحلي بالسلوك النظامي واحترام النصوص الشرعية والنظامية، وتوفير المناخ الملائم لنجاح خطط التنمية. وتقوية الجهات الرقابية بمكافحة الفساد ومنحها الصلاحيات المطلقة من أجل القضاء على «فساد» باعتبار أن هذا الوباء معيق للتنمية.