يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مُمَثَّلاً بأكاديمية الحوار للتدريب، إطلاق مسابقة حوار الأجيال، وذلك خلال الفترة من 22-24 ذو القعدة الموافق 13-15 يوليو 2020م، كإحدى مبادراته للعمل عن بُعد، لنشر وتعزيز قيم الحوار والتعايش والتسامح والتلاحم الوطني. وأوضح الدكتور عبد الله الفوزان، الأمين العام للمركز، أن مسابقة حوار الأجيال تأتي ضمن رؤية وأهداف المركز، من خلال التأكيد على أهمية الحوار، وخاصة الأسري في حماية النسيج الاجتماعي، مؤكدا على الدور الكبير الذي تقوم به الأسرة في غرس وتعزيز ثقافة الحوار والتواصل الفعال بين أفرادها، مبينا أنه عندما يكون الحوار بصورة متواصلة بينهم، تترسخ لديهم قيم الحوار البناءة التي تنعكس إيجاباً على استقرار المجتمع، وإشاعة ثقافة التسامح والتواصل والتعايش والتلاحم بين كل أطيافه. وأكد على أن المركز يسعى من خلال إطلاق مسابقة حوار الأجيال لتمكين الجيلين من أساليب التواصل والحوار لتقريب المسافة، وتجسير وردم الفجوة الثقافية والفكرية بينهما في التعامل مع الأمور، واتخاذ القرارات الحياتية المناسبة. وتستهدف المسابقة التي سيفتح باب التسجيل للراغبين في المشاركة فيها من الجنسين خلال الفترة يوم 13-18 ذو القعدة الموافق 4-9 يوليو 2020م، 160 شابا وفتاة يمثلون جيل الشباب والأبناء، ومثلهم من الرجال والنساء يمثلون جيل الكبار والآباء، وبعد تمكينهم من التدريب والتأهيل من خلال كوتشنج وموجه شخصي سيتنافسون فيما بينهم في جولات حوارية للانتقال للمراحل التالية بناء على تقييم لجنة التحكيم التي ستحدد الفرق الفائزة، ليتم تدريبها على مهارات الحوار والتواصل والإقناع حول مواضيع وقضايا يومية وثقافية. وكان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أطلق عن بُعد في شهر أبريل مسابقة حاور والتي شارك فيها 96 شابا وفتاة من مختلف مناطق المملكة، تم توزيعهم إلى 12 فريقا من الشباب و12 من الشابات.