شرعت مختلف الجهات في العمل على تنفيذ «البرتوكولات» الوقائية والمطورة التي تقتضيها متطلبات عودة الأوضاع إلى طبيعتها. وركزت البرتوكولات التي تم تحديثها على مختلف الجوانب وأعطت مساحات واسعة على المواقع التي تزداد فيها عمليات الزحام مثل قاعات الافراح والمناسبات والاستراحات، وقاعات الفنادق، فيما تم تحديد 5 ساعات ل «االتواجد» في قاعات الأفراح والاستراحات. وأكدت أنه يجب على العاملين في قاعات الأفراح لبس الكمامات في جميع الأوقات بما في ذلك العاملون في منطقة الاستقبال، وعمال النظافة، كما يجب على الحضور ارتداء الكمامات طوال الوقت. ويجب على العاملات في منطقة الاستقبال تطهير الأيدي بمطهر كحولي معتمد عند عملية التفتيش أو أخذ أو تسليم الجولات وتقليل الاحتكاك بالحضور والمحافظة على التباعد الاجتماعي بين الحضور في منطقة الاستقبال. ويجب تقليل تعامل موظفات الاستقبال مع الأغراض الشخصية الخاصة بالحضور مثل العباءات وغيرها ويجب توجيهه الحضور لوضع الأغراض الشخصية في الأماكن المخصصة بدون لمسها من الغير، وتطهير الخزائن الخاصة بحفظ المتعلقات الشخصية والجوالات بشكل دوري وتخصيص صندوق حفظ الأغراض لكل شخص أو عائلة. كماسمح بخدمة التزيين النسائية في قاعات الأفراح مع الالتزام بتطبيق بروتوكول صالونات التجميل النسائية. والسماح أيضا بخدمة الضيافة مثل تقديم الشاي والقهوة ووضعها على الطاولات المخصصة مع الالتزام بلبس الكمامات والقفازات. كما يجب ألا يتجاوز الوقت المسموح لاستخدام قاعات الأفراح أكثر من خمس ساعات، مع وضع علامات أو ملصقات واضحة للوقوف على الأرضيات وفي أماكن الانتظار وعند البوفيه لكي تساعد في عملية التباعد الاجتماعي بما لا يقل عن متر ونصف بين الطاولات، وبأن لا يزيد عدد الحضور عن 50 فرداً وأن تكون الطاقة الاستيعابية للقاعة مناسبة لضمان تطبيق التباعد الاجتماعي بين الطاولات أو الكراسي لمسافة لا تقل عن متر ونصف. كما تم وضع ضوابط للصلاة على الأموات ودفنهم والعزاء من خلال الالتزام بالتعليمات وتقليل الاختلاط، والتباعد، والالتزام بالتعليمات الأخرى. وفيما يلي أبرز البروتكولات التي تم تطويرها لعودة الحياة إلى طبيعتها وفقا للإجراءات الاحترازية.