● قبل أن تمسها هذه الجائحة بالغياب الاضطراري حاول التطور الإلكتروني أن ينال منها.. لكن للصحافة الورقية طعم حسي خاص لا شيء يجعله يتلاشى داخلنا.. ● جعلت التكنولوجيا الخبر يصل سريعاً لكنها لن تستطيع ابدا ان تحصل على الوصفة السحرية لكيفية قرب النسخة الورقية من القلب وارتباطها الوثيق بالقراء.. ● تفاصيل مختلفة للخبر والتحليل واعمدة الرأي لن يفهمها إلا من عشقها.. ذلك الذي يبدأ صباحه بكوب شاي أو قهوة وسُكّره الصحيفة.. نعم الصحيفة سُكّر.. ● صحة الخبر ومصداقيته وإحساس لا تعبر عنه كلمه.. ● لقد ساهمت الصحف الورقية في بناء الرياضة كما ساهمت في كل المجالات حتى صارت كوجود الكبار في البيت.. حكمة ورأي ودفء لا بد منه.. ● التطور لا يعني الاستغناء عن أصل الحكاية.. والورق أصل الحكاية.. ● الصحافة الورقية بحاجة حقيقية لدعم الجميع.. وعملية إنقاذ عاجلة فور انقضاء هذه الجائحة حتى لا نقول كانت هناك أوراق تكتب بمهنية وحب قتلها التطور ويتم عشاقها.. ● ليكن لكل صحيفة نسخة ورقية وأخرى إلكترونية.. لكن أن تموت النسخة الورقية يعني غياب الروح وبقاء الخبر.. ● هي الأرشيف الأجمل.. المحسوس وهي الأصل.. يمكنك ان تشاهد الهدف والفوز الف مرة وانت تقرأ الخبر والتحليل وكتاب الرأي.. ● الامر بمثابة الاعتناء بمن رعانا صغارا ويحتاج رعايتنا الآن ليبقى قويا جميلا مشرقا فينا.. ● بالمختصر: فليكن التطور.. فلنتبعه.. لكن للنسخة الورقية سحر خاص.. ومعنى عظيم وجمهور كبير..