تعودنا على نغمة رسائل الواتساب المألوفة، التى لا تتوقف طوال اليوم، تعلن عن وصول رسالة وبلمسة زر يتم نشر تلك الرسالة في المجموعات أو إلى جميع الأرقام المسجلة في الهاتف وهذه الرسالة تجد نصيبها من النشر والتداول، فالجميع ينشر ولا يتردد ولا يدعها تقف عنده، فمن الممكن تكون هذه الرسالة هي من شائعات الواتساب، التي تتكاثر كل يوم وكل صباح وفي آخر الليل، السؤال الآن متى تقف ماكينة الإشاعات عن العمل؟. جميعنا نعرف أن هناك ضعاف نفوس صناع الشائعات وهناك من يحب أن يزيد الملح والبهارات كما إن هناك هواة لنشر الشائعات والأخبار المكذوبة والقصص الملفقة التي تقوم بتخويف المجتمع وتسبب حالات الذعر للناس، وهؤلاء ضعاف النفوس وجدوا فى تقنية الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي ضالتهم، وبعض الناس يصدقون الشائعات وهذا ما يحدث فعلاً الآن، وأن من الشائعات تعد بغرض الكيد وإلحاق الأذى بجهات وأفراد وتسبب الرعب في المجتمع، ومثل هذه الشائعات سرعان ما تكشف بنفي الخبر من الجهات المعنية، فأدعو العقول المفكرة والنيرة بعدم تداول أو نقل أو نشر أي معلومات أو بيانات غير صادرة من الجهات المعنية أو الرسمية وأنصح مستخدمي الهواتف الذكية بعدم إعادة توجيه الرسائل من أجل أن لا تكون سبباً في ترويج هذه الشائعات.