فقد النفط 8% من مكاسبه في أول خسارة أسبوعية منذ أبريل الماضي بفعل مخاوف من موجة جديدة لفيروس كورونا قد تؤثر على الطلب. وجرت تسوية برنت في ختام تعاملات أمس الاول عند 38.73 دولار للبرميل، بارتفاع 18 سنتا، في حين جرت تسوية خام غرب تكساس الوسيط عند 36.26 دولار للبرميل بانخفاض ثمانية سنتات. وسجل الخامان القياسيان انخفاضا أسبوعيا بنحو 8٪، وهو الأول بعد ستة أسابيع من المكاسب التي رفعت الأسعار من المستويات المتدنية التي بلغتها في أبريل الماضى، فيما تبحث اوبك الاسبوع القادم مستويات الامدادات والاسعار. وتوقفت مسيرة الصعود بفعل مخاوف من أن جائحة فيروس كورونا قد تكون بعيدة عن الزوال، وذلك في الوقت الذي سجلت فيه حوالى ست ولايات أمريكية قفزات في أعداد حالات الإصابة الجديدة، وفي الوقت نفسه، ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولاياتالمتحدة إلى مستوى قياسي عند 538.1 مليون برميل، وجاءت الزيادة رغم خفض منتجين أمريكيين ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها الإمدادات.وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات النفط إن عدد حفارات النفط الأمريكية العاملة، وهو مؤشر على الإمداد المستقبلي، هبط بواقع سبعة إلى 199 هذا الأسبوع. وقلصت أوبك+ الإمدادات بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا، أي حوالى 10٪ من حجم الطلب قبل الجائحة، واتفقت في مطلع الأسبوع على مد أجل الخفض الى نهاية يوليو المقبل. وقالت مصادر مطلعة: إن لجنة تقودها أوبك ستبحث وضع سوق النفط الأسبوع القادم، على ان ترفع تقريرها الى المنظمة بشأن الامدادات والاسعار. وقال جريج بريدي مدير الطاقة العالمية والشرق الأوسط لدى ستراتفور «من الواضح حالياً أن الخفض الأكبر لأوبك+، 9.7 مليون برميل يومياً، سينتهي بنهاية يوليو.