أصدر مجلس الأمن الدولي فجر أمس الخميس بالإجماع قرارين نصّ أحدهما على تشكيل بعثة سياسية في الخرطوم مهمّتها دعم المرحلة الانتقالية في السودان، بينما نصّ الثاني على تمديد مهمة قوة حفظ السلام في دارفور المؤلفة من نحو 8 آلاف جندي لغاية نهاية العام على الأقلّ، بحسب ما أفاد دبلوماسيون. والقرار الذي قضى بتشكيل البعثة السياسية الجديدة أعدّت مسودّته كلّ من ألمانيا وبريطانيا واعتمده مجلس الأمن بإجماع أعضائه الخمسة عشر. وينصّ القرار الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس على أنّ مجلس الأمن «يقرّر، حال اعتماد هذا القرار، إنشاء بعثة أممية متكاملة للمساعدة في المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لفترة أولية مدّتها 12 شهراً». ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش أن يعيّن سريعاً مبعوثاً لرئاسة هذه البعثة الجديدة. وعلى غرار النص الأول، صاغت مسودة القرار الثاني المتعلّق ببعثة الأممالمتحدة في دارفور برلين ولندن. وينصّ هذا القرار الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه على «تمديد تفويض بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي حتى 31 ديسمبر 2020». كما يقضي ب»إبقاء عديد البعثة من عسكريين وشرطيين، لغاية ذلك التاريخ على حاله».