وصل مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، أمس الثلاثاء، للمقر المتقدم للعمليات المشتركة في منطقة كركوك للإشراف على انطلاق عمليات «أبطال العراق». وتهدف عملية «أبطال العراق» لتعزيز الأمن والاستقرار، وتجفيف منابع الإرهاب، وملاحقة بقايا فلول داعش الإرهابي في مناطق جنوب غرب كركوك والحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين وكركوك. وتأتي هذه العملية بعد تزايد هجمات تنظيم داعش في مناطق تعرف بمثلث الموت بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين. ففي شهر مايو الماضي، شنّ التنظيم الإرهابي عدة هجمات مسلحة على مواقع أمنية عراقية، أسفرت عن مقتل وجرح أشخاص. ونفذت قوات التحالف الدولي ضربات جوية على مواقع يتخذها مسلحو داعش مخابئ لهم في العراق، في دعم للحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي. وكان التحالف قد علّق أنشطته الجوية في العراق عقب قرار البرلمان العراقي إخراج القوات الأجنبية من البلاد خلال فترة حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة. وانطلقت بشرق قضاء سامراء التابع لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد أمس الأول الاثنين عملية أمنية مشتركة بمحورين لملاحقة فلول «داعش» الإرهابي. ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن مصدر أمني عراقي قوله إن العملية التي تنفذها قوة أمنية مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية أسفرت في ساعاتها الأولى عن تدمير7 مضافات، ومعالجة 23 عبوة ناسفة، والقبض على 12 مطلوبا ومشتبها به في منطقة «الكوش وأبوشعير» شرق سامراء.