اتهمت بكين السياسيين الأمريكيين ب»التفوّه بأكاذيب مكشوفة» بشأن فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم، بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيسعى للحصول على تعوضيات من الصين جرّاء الوباء. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ في إيجاز صحفي أمس الثلاثاء «لديهم هدف واحد: التهرّب من مسؤوليتهم عن إجراءات الوقاية والسيطرة الرديئة للوباء التي اتخذوها وصرف أنظار العامة» عن الأمر. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار الاثنين احتمال طلب تعويضات من الصين بمليارات الدولارات عن ضرر فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي. وأعلن ترامب خلال مؤتمره الصحفي اليومي المخصص لوباء كوفيد-19 «نحن مستاؤون من الصين»، مضيفاً أنه كان من الممكن «ردع المرض من المصدر، وما كان تفشى في العالم أجمع». وتابع ترامب «يوجد عدة وسائل لمحاسبتها، نجري تحقيقات جدية جداً» بهذه المسألة. وبعد هذا التصريح، سألت صحافية ترامب عن مقال في مجلة «بيلد» الألمانية يطلب من بكين دفع 165 مليار دولار كتعويض إلى ألمانيا. وأجاب ترامب «نتحدث عن مبلغ أكبر بكثير»، مضيفاً «لم نحدد بعد المبلغ النهائي، لكنه سيكون كبيراً». ولفت إلى أن «الضرر لم يلحق فقط بالولاياتالمتحدة بل بالعالم أجمع». - ترامب تلقى تحذيرات متكررة اعتبارا من يناير - أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلقى تحذيرات متكررة بشأن مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد في تقارير الاستخبارات في يناير وفبراير. وكتبت الصحيفة أن هذه التحذيرات وعددها أكثر من 12 وردت في وثائق سرية معروفة باسم «التقرير اليومي للرئيس» وصدرت في وقت كان يقلل فيه ترامب من أهمية وباء كوفيد-19. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين لم تكشف هوياتهم أن التحذيرات وردت في ذلك الملخص عن أهم القضايا العالمية والتهديدات الأمنية. على مدى أسابيع واكب هذا التقرير اليومي مسار انتشار الفيروس وأشار إلى أن الصين لا تقدم معلومات حول خطورة الفيروس وسهولة انتشاره وذكر التداعيات السياسية والاقتصادية الكبرى المحتملة لهذه الازمة، كما قالت الصحيفة. وقال أشخاص من أوساط الرئيس لم تكشف هوياتهم للصحيفة أن ترامب لم يكن يقرأ مثل هذه الوثائق وكان ينزعج حتى حين يضطر للاستماع لعروض شفوية عن الأوضاع. ولم يقرر ترامب فرض قيود على السفر بين الولاياتالمتحدةوالصين إلا في أواخر يناير لكنه واصل خلال فبراير التقليل من أهمية التهديد. كما أنه لم يعلن حالة الطوارئ الوطنية بسبب وباء كوفيد-19 إلا في 13 مارس فيما كانت الأسواق المالية تهبط وحالات الإصابة في نيويورك تتزايد. والاثنين سجلت الولاياتالمتحدة 988 ألفا و197 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و56 ألفا و144 وفاة بحسب حصيلة جامعة جونز هوبكينز. - ألمانيا.. مؤشرات لتفاقم الوباء - ظهرت في ألمانيا أولى مؤشرات تفاقم انتشار فيروس كورونا المستجد فيما بدأت البلاد للتو بتخفيف اجراءات العزل رغم أن المستشارة أنغيلا ميركل عبرت عن قلقها من عودة سريعة إلى الحياة الطبيعية. وأعلن معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية المكلف مراقبة انتشار الوباء في البلاد مساء الاثنين أن معدل الإصابة او نشر العدوى الذي تراقبه السلطات عن كثب، ارتفع مجددا إلى عتبة 1,0. وهذا يعني أن كل مريض يصيب شخصا آخر بالعدوى. وكانت الحكومة الألمانية وخبراء الفيروسات أكدوا حتى الآن على أهمية أن يكون هذا المعدل أقل من 1. وهي المرة الأولى منذ منتصف أبريل التي تصل فيها نسبة العدوى إلى عتبة 1,0، وكانت قبل ذلك تراجعت إلى 0, 7 قبل أن ترتفع مجددا بشكل تدريجي. من جانب آخر، واصلت نسبة الحالات بكوفيد-19 الارتفاع يوما بعد يوم، واستقرت على 3,8% بحسب آخر أرقام المعهد لكنها تبقى أقل من معدلات الدول المجاورة لألمانيا. وأحصت ألمانيا الثلاثاء 156 ألفا و337 حالة و5913 وفاة. - السودان قلق من تزايد الإصابات - أعرب وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح، عن القلق من تزايد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد، التي شملت حتى الآن تسع ولايات أي نصف ولايات السودان. وأوضح الناطق الرسمي وفقاً لبيان بثته وكالة الأنباء السودانية أن الحالات الإيجابية شملت تسع ولايات، ما ينذر بخطر الانتشار ويتطلب اتخاذ المزيد من التدابير الاحترازية. الفيروس حول العالم عدد الإصابات عالميا: 3.076.171 عدد الوفيات عالميا:211.939 عدد المتعافين عالميا: 925.470 الحالات الحرجة عالميا: 56264 روسيا:6411 إصابة و73 وفاة الصين: 6 إصابات بلجيكا: 647 إصابة و124 وفاة كوريا الجنوبية: 14 إصابة ووفاة واحدة بنغلادش:549 إصابة و3 وفيات المكسيك: 852 إصابة و83 وفاة