أفاد مسؤول يمني بتضرر«6286» عائلة من السيول التي شهدتها محافظة مأرب في شرق اليمن، يوم الأربعاء الماضي، في مناطق، المدينة، وصرواح، والوادي، ومدغل، معظمهم من مخيمات النازحين الفارين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وقال مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب سيف مثنى:« إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في تلك السيول منهم 5 أطفال، فيما أصيب 550 شخصا إصابة 25 منهم بليغة في حين لا يزال شخصان على الأقل في عداد المفقودين». وأوضح سيف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «إن هذه الإحصائية نهائية بعدد الأسر المتضررة من السيول في المحافظة». وذكر المسؤول الحكومي اليمني أن لجنة الطوارئ المشكلة لمواجهة وحصر أضرار السيول في المحافظة نفذت حزمة من المساعدات الإيوائية والغذائية والصحية العاجلة للمتضررين، ومن ذلك نقل 520 أسرة للسكن في فنادق مأرب، بموجب تعليمات للمحافظ اللواء سلطان العرادة. باليستي حوثي يستهدف مأرب والتحالف يحتفظ بحق الرد على صعيد اخر أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن رصده إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخًا باليستيًا باتجاه المدنيين والأعيان المدنية بمدينة مأرب. وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، إنه عند الساعة العاشرة و52 دقيقة من مساء الجمعة، «أطلقت الميليشيا الحوثية الإرهابية صاروخًا باليستيًا باتجاه مدينة مأرب في استهداف متعمد للمدنيين والأعيان المدنية» وأوضح المالكي أن «تصعيد الميليشيا الحوثية الإرهابية باستخدام الصواريخ الباليستية والمتعمد في استهداف المدنيين والأعيان المدنية يؤكد رفض الميليشيا لكل الجهود والمبادرات لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد والتي كان آخرها مبادرة قيادة القوات المشتركة للتحالف بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين». وأكد المتحدث أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في تطبيق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين بالداخل اليمني من بطش هذه الميليشيا الإرهابية، مؤكدًا استمرار التزام التحالف بإعلان وقف إطلاق النار ودعم جهود ومساعي المبعوث الخاص لليمن للوصول إلى حل سياسي شامل. إلى ذلك، فارق ضابط الارتباط اليمني العقيد محمد الصليحي الحياة متأثرًا بإصابته برصاصة قناص حوثي الشهر الماضي في أثناء وجوده في نقطة أممية للمراقبة في محيط مدينة الحديدة، فيما اتهمت الحكومة الشرعية الأممالمتحدة ب«التقاعس» عن إخلائه طبيًا للعلاج في الخارج.