نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالموافقة على حزمة من المبادرات الإضافية التي تمثّلت في دعم وإعفاء ، وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، للتخفيف من الآثار المترتبة من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على القطاع الخاص . وقال سموه : " يجسد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في أوامره الكريمة شخصية القائد الذي يضع الإنسان في مقدمة أولوياته، إيماناً منه بأن القيادة الحقيقة إنما تكون ببناء الإنسان، والبذل من أجل الحفاظ على حياته، وهو ما تمثل في أوامره الكريمة بتقديم يد العون والمساندة لمختلف الدول الشقيقة والصديقة، لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا، ولم يغفل -أيده الله- للحظة عن أبنائه المواطنين، فهو يتابع بشكل مستمر مستجدات التعامل مع هذه الجائحة، وإدارة شؤون الدولة، بحرص الأب على أبنائه، والقائد على مسؤولياته، فنراه يدير جلسات مجلس الوزراء ويتابع شؤون وسياسة الدولة الخارجية، يسانده في ذلك سمو ولي العهد -حفظه الله-، وهما حريصان كل الحرص أن تستمر المملكة في نهضتها ورخاءها، عبر مبادرات متنوعة تستهدف دعم الأفراد والقطاع الخاص، وتنمية القدرات الوطنية في مختلف المجالات، وأن تنعم المملكة بالأمن الصحي والغذائي، ويبذلان في سبيل تحقيق ذلك كل الجهود، عبر فرق تواصل الليل بالنهار من أجل تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة حثيثة من سمو ولي العهد -حفظهما الله-". وأضاف سموه " إن الكلمات تقصر قيمة وقامة، في وصف ما تفضل به خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- من أوامر كريمة بإطلاق حزمة من المبادرات والتدابير لحماية أمن المواطن والمقيم في المملكة، والمتأمل يلمح في أوامره الكريمة تأكيده على استمرار هذه الحزم متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، وهو في ذات اللحظة يوجه باستمرار عجلة التنمية في مختلف المناطق عبر مختلف المشروعات التنموية، في صورةً فريدة لا تجدها إلا في المملكة، التي منذ أن بدأت هذه الجائحة وهي تجسد للعالم أجمع القيم الإنسانية، فيما اتخذته من إجراءات، وما وفرته من إمكانات". واستطرد سموه قائلاً " ثقتنا بالله ثم بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- بحرصهما على تحقيق أعلى درجات الأمن سواءً على المستوى الصحي، أو الغذائي، وفي غيرها من المجالات، وذلك من أجل وطنٍ مزدهر بطاقات أبنائه، معطاء ببذل قيادته"، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وأن يديم على المملكة أمنها ورخاءها واستقرارها، ويحفظ البلاد والعباد من شر هذه الجائحة، ويعجل بزوالها، وأن يلهم الإنسانية جمعاء التعاون والتكاتف للتغلب عليها.