تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية ، اليوم، نقاط الفرز الصحي لمداخل مدينة عرعر الرئيسة ، في إطار متابعة سموه للجهات المعنية كافة للتأكد من فاعلية وكفاءة تطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس كورونا. ووقف سموه على إجراءات فحص القادمين، والتأكد من خلوهم من أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) من خلال إجراء الفحص البصري للقادمين على مدار الساعة عبر جهاز لقياس درجة الحرارة بالأشعة تحت الحمراء دون التلامس لتقييم الحالات وفرزها، وتقديم الإرشادات الصحية للتوعية بالأساليب الصحيحة للوقاية من الفيروس، ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشاره, مشدداً سموه على ضرورة إجراء الفحص على جميع من يعبر من خلال المداخل الرئيسة دون استثناء لأحد ، بما في ذلك سموه الذي أجري له الفحص عبر قياس درجة الحرارة بالأشعة تحت الحمراء لحظة تفقده مدخل مدينة عرعر الشرقي . كما تابع سمو أمير منطقة الحدود الشمالية ميدانياً الإجراءات الأمنية لتنفيذ منع التجول، مثمناً سموه مختلف الجهود التي تنفذها وتبذلها الجهات الأمنية في محافظات ومراكز المنطقة وما اتخذته من خطط ميدانية لتطبيق أمر منع التجول, مثمناً التزام المواطنين والمقيمين بالمنطقة منازلهم في أثناء ساعات المنع، وداعياً الجميع للاطلاع على الإرشادات الصحية والوقائية التي تعلنها وزارة الصحة وتنفيذها دون تهاون. وبين سموه أن الوعي بأسباب تجنب الإصابة بالعدوى والالتزام بتنفيذها على المستوى الفردي والجماعي من الأسباب الحاسمة في الحد من انتشار العدوى والقضاء على جائحة كورونا، مهيباً بالجميع لاتباعها والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، والبعد عن التجمعات حفاظاً على سلامتهم وصحتهم, ومؤكداً أن توجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، والمتابعة الدائمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - التي تدل على حرص هذه القيادة الرشيدة - أيدها الله - على صحة وسلامة أبنائها المواطنين والمقيمين التي تتطلب منا جميعاً التعاون والامتثال لها بروحٍ وطنية مسؤولة تراعي وتغلب المصلحة العامة. ودعا سموه أهالي المنطقة للتكافل من خلال مبادرة "عينين برأس" التي أطلقها سموه مؤخراً لتقدير ومساندة رجال الأمن والصحة لتحفيزهم وتمكينهم من آداء أعمالهم بكفاءة عالية، ولدعم الأسر المعوزة المتعطلة نتيجة الإجراءات الاحترازية لتمكينهم من المكوث في منازلهم دون نواقص تؤثر سلباً في حياتهم، مبيناً سموه أن المبادرة توفر قنوات خيرية موثوقة للشركات التي تسعى لتحمل مسؤولياتها الاجتماعية، وللأفراد الميسورين الراغبين بالإسهام لتعزيز جهود وإمكانات الدولة -رعاها الله- في توفير جميع متطلبات مواجهة انتشار فيروس كورونا وتداعياته والحد من انتشاره.