ثمن عدد من المسؤولين ورجال الأعمال أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بصرف 9 مليارات ريال تعويضا لأكثر من 1.2مليون مواطن يعملون في المنشآت المتأثرة من تداعيات كورونا عبر نظام (سند)، وأوضحوا ل»المدينة» أن الأمر له نتائج إيجابية عديدة من أبرزها 6 تشمل دعم الاستقرار الوظيفي وكذلك الأسري، وتحريك الاقتصاد وتعزيز السيولة، وتخفيف الضغط عن الشركات والمؤسسات. فوائد متنوعة وقال الدكتور عبدالله المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد إن القرار فيه الكثير من الفوائد والقيم المضافةً، تشمل دعم الاستقرار الاسري للمواطن مع أسرته لمتطلبات الحياة، وقيمة مضافة لتدوير الاستهلاك في السوق المحلي، وإيجاد قوة شرائية على المدار المتوسط خاصة بعد فتح الأسواق بشكل أكبر، وشعور المواطن باهتمام حكومته به وبمشاكله، وتعزيز السيولة لتحريك جميع القطاعات في الدولة، وتخفيف الضغط على الشركات الخاصة المتعثرة من الضغوط المالية، وايجاد بيئة اقتصادية داعمة للمواطن. لمسات إنسانية من جانبه قال عضو مجلس الشورى اللواء متقاعد محسن بن إبراهيم الشيعاني: لاشك ان امر سيدي خادم الحرمين يأتي ضمن حزمة من القرارات والتوجيهات السامية والتي تحمل العمق الأبوي والإنساني للمواطنين والمقيمين والتي شملت حتى المخالفين لنظام الإقامة عندما وفر لهم سبل الفحص والعلاج من هذا الوباء وتحمل الدولة جميع التكاليف ودون تحميل المخالف أي عقوبات، وما تسطره حكومتنا من لمسات إنسانية على مدار الساعة ليبهج النفس ويدعو للفخر منذ اللحظة الأولى لاكتشاف هذا الوباء في بلادنا حملت هم المواطن والمقيم ونحت ما سواهما جانبا في موقف وضعها في قمة الدول العظمى التي تحرص على الإنسان أولا منطلقة من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحفظ للإنسان كرامته وحقوقه وفق ما يقرره الشرع لا وفق أهواء منظمات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وفق اهواءها فلله الحمد والمنة أن أنعم علينا بنعمة الإسلام وهيأ لنا هذه القيادة الرشيدة التي تسير على النهج القويم حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأعانهما وسددها لما فيه خير البلاد والعباد وحفظ الله وحمى مملكة الإنسانية. لحمة الشعب والقيادة وقال رجل الأعمال محمد البلادي: هذا القرار من خادم الحرمين الشريفين يدل على ترابط القيادة مع الشعب في كل الظروف وتحملت الدولة ما نسبته 60% من رواتب الموظفين في تلك المنشآت ونحن كرجال أعمال نتقدم بخالص الشكر والعرفان لسيدي خادم الحرمين الشريفين الذي يتلمس احتياجات الوطن والمواطن دائماً وخير دليل إعطاء الفرصة بعلاج المقيمين وحتى المخالفين هذا الملك الانسان الذي يحمل على عاتقة هموم العلم الإسلامي وفي محنة كورونا ها هو يأمر بأكثر من 9 مليار ريال دعما للمنشآت التي تأثرت بسبب جائحة كورونا ولا يسعني في غير أن أتقدم بخالص الدعاء للملك وولي عهده محمد بن سلمان. دعم مادي ونفسي كما قال رجل الأعمال أحمد سليم الحربي إن أمر الملك سلمان بصرف 9 مليارات ريال تعويضا للمنشآت التي تعطلت أعمالها بسبب كورونا يصب في صالح الموظف السعودي في تلك المنشآت وفي نفس الوقت يعكس بعدا عميقا للعلاقة القوية بين قائد هذه البلاد وبين شعبه ووقوفه معهم في كل الظروف حتى الخارجة عن الإرادة مثل وباء كورونا الذي عطل العالم عن كثير من الأعمال والإنتاج وها هو قائدنا ضرب أروع الأمثلة في معنى التكاتف والتعاضد بين القيادة والشعب ويأمر بصرف 9 مليارات ريال لمدة 3 أشهر وشاهدنا في هذه الأزمة العالمية كيف أن بعض الدول لم تستطع حتى حماية تجارها فكيف بتعويضهم بالمليارات هذا لا يحدث غير في حكومة المملكة وهذا القرار سينعكس على نفسيات موظفي تلك المنشآت ويرفع من سقف الحركة الشرائية والرفع من العامل النفسي. استقرار وظيفي وقال رجل الأعمال محمود رفيق: لا يخفى على الجميع ما يمر به العالم من أزمة كبيرة بسبب تفشي فايروس كورونا الذي أدى إلى فقد العديد وظائفهم وإنا لنحمد الله عز وجل على حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين على عدم تأثر المواطن السعودي والمقيم في المملكة من هذه الأزمة حيث صدر أمره الكريم بدعم القطاع الخاص بمليارات الريالات لضمان عدم فقد المواطن والمقيم وظيفته وأحب أن أؤكد حرص رئيس مجلس الإدارة لمجموعة محمود أحمد رفيق القابضة عدم تأثر الموظفين في هذه الأزمة والتوجيه بالاستفادة من أمر خادم الحرمين الشريفين وجميع المبادرات الخاصة بدعم القطاع المتضرر من هذه الأزمة لضمان استقرار عمل الموظفين ومثل هذه المبادرات والقرارات من قائد حكيم مثل الملك سلمان خير دليل على تلمس احتياج المواطن والمقيم من خادم الحرمين ومن ولي عهده الأمين محمد بن سلمان.