نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بمضامين الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله "بافتتاحية القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين (G20)، التي ترأسها " أيده الله "، ودعا فيها لتضافر الجهود بين دول العشرين خاصة والعالم أجمع لمواجهة جائحة كورونا المستجد، لتبعث الأمل بعد الله للدول كافة بتبني مجموعة العشرين بقيادة المملكة "رئيس المجموعة" لمواجهة جائحة كورونا وتداعيات هذا الوباء. وقال سموه: إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله" أثبتت مكانتها السياسية والاقتصادية وتبوأت مكانة مرموقة بين دول العالم، بقيادتها لمجموعة العشرين لما لها من ثقل اقتصادي بين تلك الدول، حيث تعمل المملكة على مساعدة عدد من الدول والمنظمات الدولية، والذي كان أخرها ما قدمته لمنظمة الصحة العالمية من دعم مالي قدره 10 ملايين دولار لمواجهة جائحة كورونا. وأضاف سمو أمير منطقة الجوف أن عقد القمة في هذه الظروف يؤكد استشعار المملكة بالمسؤولية تجاه الأزمة والدور القيادي الكبير الذي تقوم به كرئيس لمجموعة العشرين حيال التعامل مع هذه الأزمة التي يمر بها العالم لتدارس تداعياتها على الصحة والاقتصاد والمال والأعمال، والحفاظ على صحة الإنسان. ودعا سموه الله أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله" وأن يدفع هذا الوباء عن بلادنا وعن الجميع.