أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، أن الإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في وقت مبكر منذ بداية ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أبرزها إيقاف الدخول للمملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي، لم تكن تصب في مصلحة المملكة وسلامة شعبها من منظور ضيق فقط بل يمتد أثر ذلك إلى الحفاظ على صحة وسلامة عموم العالم الإسلامي كمكون إنساني موجود في قارات العالم كافة. ونوّه سمو أمير المنطقة خلال تفقده مركز القيادة والتحكم بصحة المدينة، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، بالأدوار الوطنية البطولية التي جسدها منسوبو وزارة الصحة في مختلف المنشآت الصحية والمنافذ البرية والجوية والبحرية للتصدي لعدوى الفيروس والحد من انتشاره، مبديًا تطلعه إلى تعاون جميع المواطنين والمقيمين مع جميع القطاعات الحكومية لتنفيذ التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية. وقال الأمير فيصل بن سلمان: «نفخر بدور منسوبي وزارة الصحة، ونعتبر أنفسنا جزءًا منهم للمشاركة في تنفيذ الإجراءات، التي كان يعتقد البعض أنها مبالغ فيها ومبكرة، واليوم وجدنا الجميع يتخذ ذات الخطوات لمكافحة الفيروس». واطلع سمو أمير المنطقة وسمو نائبه على سير العمل في مركز القيادة والتحكم بمقر الشؤون الصحية الذي يضم المنصات العلاجية والوقائية والتوعوية المرتبطة بمنظومة الخدمات المساندة لمتابعة الإجراءات بالمنافذ والمستشفيات ومراقبة مستجدات تطورات الفيروس والوضع العالمي والمحلي إضافة إلى متابعة تنفيذ الخطط الصحية لمجابهته. من جانبه أوضح المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور محمد الخلاوي أن المركز يعمل على متابعة الأداء الصحي في المستشفيات الحكومية والخاصة ومواقع الفرز عن طريق كاميرات المراقبة وتدريب الممارسين الصحيين، إضافة إلى توفير احتياجات المواد الوقائية والمستلزمات الطبية في منشآت المنطقة.