نفذت الهيئة العامة للطيران المدني المزيد من الإجراءات الوقائية من فايروس كورونا المستجد 19-(COVID) في مطارات المملكة الدولية والداخلية وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة، وعملت الهيئة على تنفيذ حزمة من الإجراءات داخل المطارات السعودية بغية اتخاذ كافة التدابير الصحية والوقائية، حيث تستمر الهيئة وبشكل يومي في عمليات التعقيم والتطهير لجميع الصالات والمرافق بالمطارات، كما تقوم فرق ميدانية بجولات على مدار الساعة لمراقبة مستوى التعقيم بهدف تطبيق أعلى درجات الوقاية وفقاً لمعايير السلامة والصحة العالمية. وتحرص هيئة الطيران المدني على تنفيذ كافة الإجراءات الوقائية من فايروس كورونا المستجد في مطارات المملكة، حيث تعمل الهيئة على تعقيم منصات إنهاء إجراءات السفر والبوابات الإلكترونية، وإلزام الموظفين والعاملين في المطارات على لبس القفازات والكمامات، كما وفّرت الهيئة المعقمات الصحية ووزعت الأدوات الوقائية لجميع العاملين والمسافرين ومرتادي المطارات السعودية، بالإضافة إلى تقديمها العديد من المنتجات التوعوية داخل صالات السفر الدولية والداخلية بمطارات المملكة، بهدف توعية المسافرين والعاملين في مختلف القطاعات العاملة بالمطارات بطرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد. وتضمنت الإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة للطيران المدني، إلزام شركات الخدمات الأرضية العاملة في مطارات المملكة، على تعقيم وتطهير الحافلات المخصصة لنقل الركاب من وإلى الطائرات، وتخفيض عدد الركاب داخل الحافلات وترك مسافات كافية بينهم أثناء نقل الركاب من وإلى الطائرات، علاوة على تعقيم أمتعة المسافرين. وأفادت الهيئة أن من الإجراءات الاحترازية التي تنفذها في المطارات السعودية بهدف الوقاية من فايروس كورونا المستجد، التطهير والتعقيم الكامل والمستمر للطائرات التي تم استخدامها بعد وصولها، إضافة إلى عمل التجارب الافتراضية بشكل دوري للتأكد من الجاهزية والاستعداد التام. يذكر أن هيئة الطيران المدني اتخذت في وقت سابق العديد من الخطوات التي من شأنها منع تفشي فيروس كورونا المستجد وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث نفذت العديد من الاجراءات الوقائية والاحترازية سواءً في الطائرات أو داخل صالات مطارات المملكة، كما عملت على تدريب طاقم الطائرة للتعامل مع الحالات المشتبه بها أثناء الرحلة باستخدام أدوات إزالة التلوث وعمل إجراءات العزل وتقديم التقارير اللازمة لوزارة الصحة فور وصول الطائرة، بالإضافة إلى خضوع جميع المسافرين القادمين للكشف الصحي وأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين، كما يتم تواجد ممارسين صحيين وفرق طبية في مطارات المملكة لعمل الإجراءات الاحترازية اللازمة.