أعلنت إيران اغتيال القيادي في الحرس الثوري، العميد فرهاد دبيريان، في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق، ليلة الجمعة. ووفقًا لما نشرته وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، تم اغتيال دبيريان دون ذكر أي تفاصيل عن عملية الاغتيال أو الجهة المسؤولة. وأشارت الوكالة إلى أن دبيريان كان مسؤولًا عن منطقة السيدة زينب بدمشق، كما كان مسؤولًا عن قيادة العمليات العسكرية في مدينة تدمر السورية أثناء معارك الجيش السوري لاستعادتها من تنظيم «داعش». إلى ذلك أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن النائبة في البرلمان الإيراني عن طهران، فاطمة رهبر، توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية، «توفيت النائبة في البرلمان عن طهران، فاطمة رهبر، جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد»، مشيرة إلى أن «فاطمة رهبر البالغة من العمر (56 عامًا) هي نائبة منتخبة للبرلمان في دورته الجديدة الحادية عشرة، وكانت نائبة عن طهران في الدورات البرلمانية ال 7 و8 و9، عن حزب الائتلاف الإسلامي المحافظ». وبذلك يسجل البرلمان الإيراني الوفاة الثانية له بسبب الفيروس، بعد وفاة النائب عن مدينة آستانة آشرفية، شمالي إيران، محمد رمضاني. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة: «ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى 4747 وعدد الوفيات إلى 124 وعدد المتعافين إلى 913». وكان عبد الرزاق المصري، النائب في البرلمان الإيراني، قال خلال مقابلة مع التلفزيون الحكومي إن 23 من زملائه أصيبوا بفيروس كورونا المستجد. وفي وقت سابق، توفي هادي خسروشي، سفير إيران السابق في الفاتيكان، بالإضافة إلى وفاة حسين شيخ الإسلام، سفير إيران السابق في سوريا، وستة من موظفي البنوك أيضًا، بسبب فيروس ک ورونا أثناء تقديم الخدمات المصرفية. وعلى قائمة مرضى كورونا حاليًا في البلاد، نائب الرئيس معصومة ابتكار، والمعروفة باسم «الأخت ماري»، المتحدثة بالإنجليزية باسم الطلاب الذين قاموا بالاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 وبدأوا أزمة الرهائن التي استمرت 444 يومًا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية. من جهتها أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية «مقاومة» أن عدد المتوفين بإيران زاد خلال ال24 ساعة الماضية بما لا يقل عن 200 شخص آخر في مدن طهران وقم ورشت ومشهد وكاشان ورامسر وسرخة حصار ويزد وزنجان وكركان وكنبد وأروميه وتبريز ومراغة ودماوند ودرجه ورودسر وقزوين إثر إصابتهم بفيروس كورونا. وبلغ عدد الضحايا في قم أكثر من 400 وفي كيلان ما لا يقل عن 154 شخصًا. وأشارت المقاومة إلى أن حجم الكارثة وصل إلى درجة خطيرة حيث اعترف عبدالكريم حسين زادة عضو مجلس شورى الملالي في وقت سابق إلى «تكدّس الجثث في قم « وكلستان «ووفق أرقام المستشفيات توفي 70 من المصابين خلال الأيام الماضية. وفي كرمانشاه قال مسؤول لإحدى المقابر إنه تم دفن 85 شخصًا من ضحايا كورونا في هذه المقبرة. مقبرة «باغ فردوس» في كرمانشاه هي الأخرى يتم فيها دفن الجثث في ظلام الليل تحت سيطرة قوات الحرس.