حمّلت الحكومة اليمنية الشرعية، أمس الخميس، الحرس الثوري الإيراني مسؤولية الوقوف خلف الهجوم الإرهابي على ناقلة نفط أثناء إبحارها باتجاه خليج عدن. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن «الهجوم الإرهابي الذي نفذته الميليشيا الحوثية واستهدف إحدى ناقلات النفط في بحر العرب، بواسطة أربعة زوارق تم التحكم بها عن بعد وتمكنت قوات تحالف دعم الشرعية من إحباطه، يذكّر بموجة الهجمات الإرهابية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ضد سفن التجارة العالمية وناقلات النفط في مضيق هرمز». وأضاف الإرياني، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن «إحباط محاولة الهجوم على سفن تجارية في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين يؤكد تصعيد الميليشيا الحوثية لأنشطتها الإرهابية وتزايد المخاطر والتهديدات لحركة الملاحة الدولية وأمن الطاقة العالمي بإيعاز وتخطيط إيراني انتقامًا لمقتل (قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني) سليماني» بغارة أمريكية بمحيط مطار بغداد في بداية يناير الماضي. وأشاد وزير الإعلام اليمني بجهود التحالف في إحباط الهجمات الارهابية وتأمين الممرات الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، مطالبًا المجتمع الدولي «بتحمل مسؤولياته ووقف الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني وأداته الحوثية والتي تمثل تهديدًا حقيقيًا لحركة التجارة الدولية والأمن والسلم الدوليين. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن الأربعاء، عن إحباط عمل إرهابي كان يستهدف إحدى ناقلات النفط في بحر العرب. قائد الحرس الثوري: كورونا هجوم بيولوجي أمريكي قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن «فيروس كورونا قد يكون ناتجًا عن هجوم بيولوجي أمريكي». ووفقا لوكالة «إيسنا» للطلبة الإيرانيين، فقد أكد سلامي لدى إلقائه كلمة في مدينة كرمان، أمس، أن « إيران تخوض الآن حربا ضد فيروس كورونا الذي قد يكون نتيجة هجوم بيولوجي يستهدف الصينوإيران أولا ومن ثم سائر النقاط». هذا في حين يُتهم الحرس الثوري بنقل الفيروس من الصين إلى إيران من خلال الاستمرار برحلات طيران «ماهان» التي يملكها. ووفقا لوكالة «إيسنا» أظهرت آخر بيانات الطيران أمس أن رحلات شركة ماهان المتهمة بنقل فيروس كورونا إلى إيران ومنها إلى الشرق الأوسط، مستمرة إلى الصين، رغم الإعلان عن وقف الرحلات بين البلدين بسبب انتشار العدوى في يناير الماضي. إلى ذلك، تداولت مواقع التواصل عددًا من المقاطع عن قيام الحكومة الإيرانية إرسال سيارات تحمل مكبرات الصوت وهي تجوب الشوارع تدعو الناس للبقاء في منازلهم وعدم الذهاب للتجمعات والأسواق والأماكن العامة تجنبا للإصابة بفيروس كورونا. من جهته، قال أخصائي الأمراض المعدية وعضو اللجنة الوطنية للأنفلونزا، مسعود مرداني، لصحيفة «إيران» الحكومية، إنه «من المتوقع أن يصاب 30 إلى 40 في المئة من سكان العاصمة طهران بكورونا، خلال الأسبوعين القادمين». وكان مسعود بزشكيان، نائب رئيس الشورى الإيراني قد انتقد الأرقام الرسمية للوفيات والإصابات بكورونا، مؤكدا أنها «غير حقيقية»، ومطالبا بوضع مدينة قم تحت الحجر الصحي بالكامل.